تقارير عن محاولة انقلابيّة في السودان تقويم أميركي: الطريق طويل وحميدتي قوي

بعد أسبوع من اتفاق المجلس العسكري في السودان وقوى الحرية والتغيير التي تقود التظاهرات ضد هذا المجلس، على تناوب السلطة، وإجراء تحقيق شفاف في أعمال العنف الأخيرة، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة، توقع المبعوث الأميركي إلى السودان دونالد بوث طريقاً طويلاً ومعقداً للتوصّل إلى حل نهائي وحكومة مدنية، وذلك في ظل تقارير عن محاولة انقلابيّة.تمَّ الاتفاق على تقاسم السلطة بعد سبعة أشهر من الاحتجاجات السياسية، وإطاحة الرئيس السوداني المشير عمر حسن أحمد البشير، وجولات عدة من المحادثات شاركت فيها قوى إقليمية نافذة في المنطقة. ولكن لا يزال ثمة الكثير من العمل، في رأي بوث.ويتضمن الاتفاق، الذي أمكن التوصل إليه بوساطة إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، إقامة مجلس سيادي يقود المرحلة الانتقالية مدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر، ويتكون من خمسة عسكريين وخمسة مدنيين، إلى عضو مدني يتوافق عليه الجانبان ليصبح المجموع 11 عضواً. واتفق الجانبان أيضاً على تشكيل "حكومة مدنية سميت حكومة كفاءات وطنية مستقلة برئاسة رئيس وزراء"، وعلى "إقامة تحقيق وطني دقيق وشفاف ومستقل في الأحداث العنيفة التي شهدتها البلاد في الأسابيع...