اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مشاهد لـ"إطلاق نار كثيف على الديوان الأميري في الدوحة"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
12-08-2021 | 10:51
المصدر: النهار
تظهر المشاهد، وفقا للمزاعم المتناقلة في وسائل التواصل الاجتماعي، "اطلاق نار كثيف وتجمع قبائل للهجوم على الديوان الأميري في الدوحة" بقطر. غير ان هذا الادعاء لا صحة له. الفيديو يظهر اطلاق نار خلال "حفلة زفاف في اليمن"، وتعود آثاره في الانترنت إلى شباط 2020. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
الوقائع: 15 ثانية مدة الفيديو. المشاهد الليلية يتخللها اطلاق نار كثيف بالقرب من مبنى توقفت عنده سيارات. وتتشارك في المقطع المصور صفحات وحسابات، على نطاق واسع، في الفايسبوك (هنا، هنا، هنا، هنا...)، وتويتر (هنا، هنا...)، ويوتيوب (هنا...). وقد أُرفق بالمزاعم الآتية (من دون تدخل أو تصحيح): "عــاجل | الآن اطلاق نار كثيف و تجمع القبائل للهجوم على الديوان الاميري بالدوحه".
#قطر_تنتفض #عــاجل الآن #اطلاق_نار_كثيف و تجمع القبائل للهجوم على الديوان الاميري و #قناة_الجزيرة الاخونجية تخفي الحدث و إختفاء الامير pic.twitter.com/In3xapfIcF
— World Council for Youth (مجلس الشباب العالمي) (@Potwycouncil) August 9, 2021
التدقيق:
ينتشر الفيديو في وسائل التواصل الاجتماعي مع وسم #قطر_تنتفض، الذي تضج به حسابات، خصوصا في تويتر، بالتزامن مع جدل تثيره أول انتخابات تشريعية في قطر قبل أسابيع قليلة من الموعد المرتقب لانعقادها، لا سيما حول بنود في القانون الانتخابي، وموجة من التضليل الإعلامي على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لتقرير لوكالة فرانس برس (11 آب 2021).
وفي أعقاب نشر قانون الانتخابات في 29 تموز، من المتوقع الآن إجراء العملية الانتخابية في تشرين الأول، رغم عدم تحديد تاريخ بعد. ويعطي القانون الانتخابي فقط أحفاد القطريين الذين كانوا مواطنين في عام 1930 بالتصويت والترشح، ما يعني عمليا استبعاد أفراد العائلات المجنَّسة منذ ذلك العام، على ما أوردت وكالة فرانس برس (هنا ايضا).
وقد أثار قانون الانتخابات سلسلة من الأخبار الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا على "تويتر"، انتشرت تحت أوسمة مختلفة، بينها #الشعب_يقاطع_انتخابات_الشورى.
وفي أعقاب نشر قانون الانتخابات في 29 تموز، من المتوقع الآن إجراء العملية الانتخابية في تشرين الأول، رغم عدم تحديد تاريخ بعد. ويعطي القانون الانتخابي فقط أحفاد القطريين الذين كانوا مواطنين في عام 1930 بالتصويت والترشح، ما يعني عمليا استبعاد أفراد العائلات المجنَّسة منذ ذلك العام، على ما أوردت وكالة فرانس برس (هنا ايضا).
وقد أثار قانون الانتخابات سلسلة من الأخبار الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا على "تويتر"، انتشرت تحت أوسمة مختلفة، بينها #الشعب_يقاطع_انتخابات_الشورى.
- حقيقة الفيديو -
الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بالمستجدات الاخيرة في قطر، وفقا لما يبينه التدقيق فيه.
فالبحث عنه، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid) يضعنا أمام حسابات في يوتيوب (هنا، هنا، هنا، وهنا ايضا) ومواقع (هنا...) نشرت نسخة أطول منه، ابتداء من 18 شباط 2020، مع شرح انه يظهر اطلاق نار خلال "حفلة زواج ال سحاق في منطقة وادي هنين" بمحافظة حضرموت (شرق اليمن).
ولم يمكن ايجاد مزيد من التفاصيل عن الفيديو من مصادر موثوق بها. لكن ايجاده منشورا في شباط 2020 يعني ان لا علاقة له بالمستجدات الاخيرة في قطر، وسياقه مختلف.
النتيجة: اذاً، لا صحة للمزاعم ان الفيديو المتناقل يظهر "إطلاق نار كثيف وتجمع قبائل للهجوم على الديوان الأميري في الدوحة" بقطر. الفيديو تعود آثاره إلى شباط 2020، ويظهر "اطلاق نار خلال حفلة زفاف في اليمن"، وفقا لحسابات نشرته.
