الإثنين - 17 حزيران 2024

إعلان

"عيد المقاومة والتحرير" بـ"نفوذ الدولة حصراً"... أيّ تحرير مع استباحة إسرائيل للمنازل والأراضي؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
القصف الإسرائيلي على الجنوب اللبنانيّ بعد بدء مرحلة المناوشات الحربية في المناطق الحدودية (أرشيفية).
القصف الإسرائيلي على الجنوب اللبنانيّ بعد بدء مرحلة المناوشات الحربية في المناطق الحدودية (أرشيفية).
A+ A-
أن يتمحور تصريح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بشكلٍ أساسيّ خلال مشاركته في القمّة العربية التي انعقدت في البحرين حول المناوشات الحربية التي لا تزال مضطرمة في الجنوب اللبنانيّ، فذلك يبقي على أهمية أن يحيّد لبنان نفسه عن احتدام أكثر نشوباً للمعارك كي لا يتفاقم الأجيج نحو حرب شاملة تدنو أكثر في غياب التوصّل إلى حلّ ديبلوماسيّ يرسّخ العمل على تطبيق القرار الدوليّ 1701 حتى الآن. ولم يغفل ميقاتي في خضمّ خوضه في الأوضاع النارية على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، الحديث عن إحصاء لخّص فيه خروقات تل أبيب لسيادة لبنان الوطنية وللقرار 1701 على امتداد السنين، بعدما أحصيَ 35 ألف خرقٍ منذ صدور القرار سنة 2006. فهل من شعارات مختلفة عن سواها لا بدّ منها على تخوم "عيد المقاومة والتحرير" الرسميّ وسط واقعه الحاليّ؟ وكيف يمكن تحييد البُعد الرمزيّ للتحرير عن وضع تتراكم فيه تحدّيات الداخل والخارج التي تجعل من إحياء مناسبة كهذه ليست كما سابقاتها من محطات أقلّه وسط أزمات تشمل إفراغ قرى لبنانية جنوبية من سكّانها نتيجة التهجير الذي لحق بالمناطق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم