الأحد - 05 أيار 2024

إعلان

سوريا تبحث عن دعم آمالها والسعودية للاقتراب أكثر في تصفيات المونديال

سوريا تبحث عن دعم آمالها والسعودية للاقتراب أكثر في تصفيات المونديال
سوريا تبحث عن دعم آمالها والسعودية للاقتراب أكثر في تصفيات المونديال
A+ A-

ستكون الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات مونديال 2018 لكرة القدم في روسيا، الثلثاء محتدمة، فتلتقي السعودية مع العراق، واليابان مع تايلاند، واوستراليا مع الامارات.


وتتصدر السعودية الترتيب برصيد 13 نقطة بفارق الاهداف امام اليابان مقابل 10 لاوستراليا و9 للامارات و4 للعراق ونقطة واحدة لتايلاند.
وسيكون استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة مكانا للمباراة بين "الأخضر" السعودي وضيفه العراقي والتي من المرجح ان يحتشد لها نحو 60 ألف متفرج.
وتصب الترجيحات على الورق في مصلحة السعودية التي فازت ذهابا خارج قواعدها 2-1، لكن على أرض الواقع تعتبر المهمة صعبة جدا خصوصا أن العراق رغم تراجع مستواه يبقى من المنتخبات القوية، مما يتطلب من المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك ولاعبيه احترام المنافس واللعب بواقعية والتركيز طوال المباراة.
من جانبه، سيحاول العراق الاستفادة من آخر فرصه في لقاء ناري هو الـ35 بين المنتخبين، ففاز "اسود الرافدين" 15 مرة مقابل ثمانية تعادلات و11 خسارة. ولم يحقق المنتخب العراقي في دور الذهاب الا فوزا واحدا كان على نظيره التايلاندي اضعف حلقات المجموعة.
وستكون الامارات مدعوة لتحقيق نتيجة ايجابية تبقي آمالها في المنافسة عندما تحل ضيفة على اوستراليا في سيدني، بعد الخسارة على ارضها امام اليابان 0-2 في الجولة السابقة.
وسيساهم اي تعثر جديد في تدني حظوظ الامارات بالمنافسة حتى على المركز الثالث، وسيعمل "الابيض" على تجنب الخسارة رغم صعوبة المهمة امام منتخب يتفوق عليه تاريخيا وفاز عليه في المباراتين الرسميتين الوحيدتين بينهما.
من جهتها، لا تبدو اوستراليا بحال افضل من الامارات بعدما تعادلت في اخر اربع مباريات لتفقد ثماني نقاط جعلتها تتراجع الى المركز الثالث.
وتنتظر اليابان على ملعب سايتاما في طوكيو مهمة سهلة عندما تلتقي مع تايلاند بعد ان عادت من ابوظبي بثلاث نقاط ثمينة ابقتها منافسة للسعودية على صدارة المجموعة.
وتتجه الإنظار الى ملعب "آزادي" في طهران حيث تلتقي ايران المتصدرة مع ضيفتها الصين في مواجهة تجمع مدربين أوروبيين كبيرين، ضمن منافسات المجموعة الأولى. ويبحث المنتخب الإيراني عن الاقتراب خطوة إضافية من بلوغ النهائيات للمرة الثانية على التوالي والخامسة في تاريخه لكونه يتصدر المجموعة برصيد 14 نقطة بفارق 4 نقاط عن كوريا الجنوبية الثانية التي سقطت في الجولة السابقة أمام الصين بالذات (0-1)، ما أنعش آمال الأخيرة بالمنافسة على التأهل.
وتدخل ايران مباراتها مع الصين التي تعادلت معها ذهابا دون أهداف، بمعنويات مرتفعة بعد فوزها الجمعة خارج قواعدها على قطر بهدف سجله مهدي طارمي في مباراة شابتها الحساسية بين مدربي المنتخبين البرتغالي كارلوس كيروش والأوروغوياني خورخي فوساتي الذي هاجم نظيره عشية اللقاء، معتبرا أن الأحداث التي حصلت بعد مباراة الجولة الأولى بين المنتخبين (صفر-2)، يقف خلفها البرتغالي لأنه تساءل عن سبب وجود العديد من اللاعبين المجنسين في صفوف المنتخب الخليجي.
ولا يبدو أن كيروش سيواجه مشاكل مماثلة مع خصمه في مباراة الثلثاء، لأنه أعرب عن إعجابه التام بمدرب الصين الإيطالي مارتشيلو ليبي الذي حقق الجمعة فوزه الأول مع فريقه الجديد وجاء على حساب كوريا الجنوبية (1-0).
وأنعشت الصين التي تعاقدت مع ليبي في 22 تشرين الأول بعد اكتفائها بنقطة من مبارياتها الأربع الأولى في الدور الحاسم، آمالها بالحصول على إحدى البطاقتين المؤهلتين مباشرة لنهائيات روسيا 2018 أو المركز الثالث الذي يخول صاحبه خوض ملحق آسيوي وآخر مع رابع الكونكاكاف من أجل بلوغ النهائيات العالمية.
وعلى ملعب "كأس العالم" في سيول، يدرك السوريون أن تحقيق حلم التأهل لمونديال روسيا للمرة الاولى في تاريخهم مرتبط بنتيجة مباراتهم مع مضيفتهم كوريا الجنوبية.
وعلى الرغم من صعوبة المباراة، فإن فوز سوريا على أوزبكستان في الجولة الماضية رفع كثيرا من معنويات السوريين بشكل عام واللاعبين بشكل خاص.
وأكد المدير الفني لمنتخب سوريا أيمن الحكيم على أهمية المباراة وارتفاع درجة صعوبتها: "هي مباراة مفترق طرق ليست لمنتخبنا فحسب بل لكل فرق مجموعتنا، وستلعب نتيجتها دورا مؤثرا في رسم ملامح الفريقين الأقرب لانتزاع بطاقتي التأهل". وأضاف الحكيم "سندفع بكل ثقلنا للخروج بنتيجة ايجابية تفرح جمهورنا".
ومن المؤكد أن تشكيلة منتخب سوريا ستشهد بعض التعديلات في ظل غياب قلب الدفاع عمرو ميداني بسبب تلقيه الإنذار الثاني في مباراة أوزبكستان، ومن المتوقع أن يشرك الحكيم هادي المصري في هذا المركز، مع احتمال تغيير طفيف في خط الوسط. وتبقى معرفة ما إذا كان الحكيم سيعتمد على فراس الخطيب في التشكيلة الأساسية بعد الدور الذي لعبه في الفوز القاتل على أوزبكستان.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم