الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

أنشطة ايجابية على ابنك القيام بها مع بداية فصل الخريف

المصدر: "النهار"
أنشطة ايجابية على ابنك القيام بها مع بداية فصل الخريف
أنشطة ايجابية على ابنك القيام بها مع بداية فصل الخريف
A+ A-

قد لا يجد الأهل أفكاراً بنّاءة وإيجابية تزيل عن أولادهم وشاح الملل والروتين تزامناً مع بداية فصل الخريف، وقد يجدون في هذه الفترة من السنة وقتاً مخصّصاً للاهتمامات المدرسية لا اكثر. لكن هذه النظرة خاطئة. اليكم ابرز النشاطات البناءة التي يمكن أولادكم القيام بها في موسم الخريف.


• الرسم
يعتبر فصل الخريف أكثر فصول السنة التي يمكن أن تساهم في صقل الاولاد لمواهبهم خصوصاً الفنية منها، لما يتميّز به هذا التوقيت في السنة من جماليّة وهدوء وقدرة على حضّ القلوب على الشاعرية وإطلاق العنان للابتكار. من هنا يمكن لنشاط الرسم ان يكون مناسباً لغالبية الأولاد من كل الأعمار للتعبير عن انفسهم مع بداية العام الدراسي الجديد، وهي خطوة بناءة من الناحية النفسية حيث يمكنهم الافصاح عن امور تقلقهم لا يعرفون كيفية التعبير عنها كلامياً. خصوصاً ان هذه الفترة من السنة هي الأكثر ثقلاً على الأطفال نظراً لزيادة الضغوط والمسؤوليات والالتزامات المدرسية.


• المشي في الطبيعة
من شأن هذا النشاط أن يكسر حدّة الروتين الذي يشعر به الأطفال خلال فصل الخريف، وهو فرصة لتعريفهم بمزايا هذه الفترة من السنة بدل النظر اليها من عين السلبية نظراً لارتباطها بانتهاء العطلة الصيفية وضرورة العودة الى المدرسة. يكفي تنظيم أنشطة مماثلة اسبوعياً، ومن المفضّل ان تشمل عدّة أولاد في المحيط السكني او اصدقاء، ما يساهم في بثّ روح المشاركة بينهم بدلاً من الشعور بالوحدة والانعزال والتقوقع.


• الرحلات الاستكشافية
كأن تصطحبونهم في رحلات لتعريفهم بأنواع الأشجار التي تتساقط أوراقها في فصل الخريف، والفارق بينها وبين تلك التي تحافظ على خضرتها. انه موضوعٌ علميٌّ مشوّق من شأنه ان ينال استحسان الأولاد ويثير فضولهم. خصوصاً أنه قد يصادفهم في فصولهم الدراسية المتعاقبة. هذا من شأنه أيضاً أن يكسر نمط فصل الخريف الروتيني الذي قد يعاني خلاله الأطفال الحزن او الملل المطلق. في حين ان الغاية من النشاطات الاستكشافية هي تغيير الصورة النمطية الخاطئة لهذه الفترة من السنة.


• جمع أشياء من الطبيعة
يمكن تنظيم مسابقات العاب او انشطة ترفيهية غير مألوفة كجمع أوراق الأشجار وتمييزها او جمع الثمار اليابسة التي تتساقط خلال الخريف كالبلوط. هذا من شأنه أن يبعث روح المشاركة في نفوس الأولاد ويحثّهم على النشاط وينمي فيهم الحيوية على عكس ما تعكسه صورة الخريف التي قد تكسر فيهم الحماسة التي كانوا يتحلّون بها خلال فصل الصيف.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم