6 خطوات للتعامل مع مدير أطباعه صعبة

تعتبر الشركة أو المؤسسة التي تعمل لصالحها مجتمعًا مصغّرًا، تجد فيها مختلف الشخصيات والأطباع، وقد لا تستطيع التكيّف معها. وإذا كان هؤلاء الأشخاص من الزملاء، فباستطاعتك الابتعاد وعدم الانخراط معهم والإبقاء على علاقة سطحية بينكم، ولا حاجة الى التكلم معهم دائماً. ولكن ماذا إذا كان هذا الشخص مدير الشركة أو مرؤوسك؟ تشكل طباع المدير السيئة مشاكل جمة بينه وبين الموظفين الذين يعملون لديه. هناك أنواع عديدة من المدراء. فالأول هو المستبد الذي يتعامل مع الموظفين بطريقة سلطوية ويسمح لنفسه بإذلال الموظفين. والثاني هو المتآمر الذي يجري دائماً خلفك للتدقيق في أدنى زلة في عملك. والثالث هو من يُخفق في التواصل، فلا يواجهك وغالباً ما يُجبرك على إقامة التعديلات. أمّا النوع الرابع فهو المخرب الذي لا يهنئك على أعمالك الجيدة ويلومك في حال حصل خطأ ما. والخامس والأخير، هو غريب الأطوار، تصرفاته غريبة ولا يمكن التنبه لما يفعله. فكيف عليك التعامل معهم؟

• المواجهة: وهي أن تقول لمرؤوسك أنك لست مرتاحاً لما يجري. يجب أن تطلب منه إيجاد حلّ للأمر.

• إظهر له قدراتك: قم بعملك بتركيز وقدّم أفضل ما لديك في مجالك. ذلك سيرسم لك صورة إيجابية لديه، وستصبح من موظفيه المفضلين. أنت بذلك ستخفّف من حدّة التوتّر الذي يعانيه لأنه لا يريد التأخر في العمل. ستتبدل أطباعه من الصعبة إلى المرنة.

• إعمل معه وليس ضده: يمكنك العمل معه من أجل الوصول إلى الأهداف التي تبتغيها الشركة. فأن تقوم بإيقاعه خلال اجتماع معيّن ليس من شأنه إلا أن يزيد الوضع سوءاً. لن تكون مرتاحاً إلا إذا عملت على التواصل معه.

• تدوين الملاحظات: دون كل ما يقوله مديرك على ورقة. هذا يساعدك في أمرين. أولاً تبقي نسخة مما يقوله. هكذا تستطيع مواجهته بالتفاهم، إذا ما قال إنه لم يطلب هذا العمل أو طلب عملاً آخر. ثانياً، هذا يساعدك على عدم نسيان ما يقوله رئيسك، وبذلك لن يقع شجاراً بينكما.

• لا تتكلم بالسوء عنه لزملائك: فإنك بذلك تسكب الزيت على النار، وهذا ليس بالأمر الجيد بالنسبة لك. مشاعرك السلبية هي لك وحدك. فقد يسمعك أحد الزملاء السيّئين وينقل حديثك إلى المدير بصورة خاطئة. يجب عليك أن تكون محباً للجميع ومتفهمًا. وليس محبّذاً أن يقال عنك إنك لست ممتناً على أي شيء.

• قدم التهنئة لمديرك في حال قام بإنجاز معيّن: قلائل هم من يفعلوا هذا الأمر، لأنهم يعتقدون أن المدير يهنئ الموظفين وليس العكس. سيدرك المدير أنك مهتم لأمره وأنه شخصٌ يهتم بوظيفته. سيشعر بأنك تفتخر به وهذا ما يعزّز عنده ثقته بنفسه. وستتميز بهذه المبادرة مع الآخرين، ومع الوقت ستتحسن علاقتك بمديرك.