الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أشهر حفلتي عراك في مجلس النواب؟

المصدر: "النهار"
أشهر حفلتي عراك في مجلس النواب؟
أشهر حفلتي عراك في مجلس النواب؟
A+ A-

ليس جديداً على اللبنانيين الاشكال الذي حصل في جلسة لجنة الاشغال والنقل اليوم بين نواب #تيار_المستقبل و #التيار_الوطني_الحر، فسبق وشاهدنا مثل هذه المسرحيات التلفزيونية، ومرت بعدها الأمور "على خير"، وشهد لبنان أخطر منها على سبيل المثال، ما حصل الاثنين في 17 آب من العام 1970، حينما تحول مجلس النواب ساحة حرب وهرج ومرج، ووصفها حاضروها بـ"التاريخية" لأنها كانت أكثر الجلسات خطورة ولولا "لفلفة" الموضوع لكان انفجر لبنان.


الحدث كان جلسة لانتخاب #رئيس_جمهورية، لكنه تميز بحضور مسلح أحاط بالمجلس، بين رجال أمن ومحسوبين على جهات سياسية. وبعد توتر في دورتي انتخاب، أتت الدورة الثالثة ليفوز فيها سليمان فرنجية بـ 50 صوتاً مقابل حصول الياس سركيس على 49 صوتاً، ووسط فرحة الموالين لفرنجية، أطل رئيس المجلس صبري حمادة أنذاك بمطرقته ليعلن أن الانتخابات غير قانونية وأن فرق صوت واحد لا يكفي. وتحولت هذه الجملة إلى أشبه باعلان حرب داخل المجلس. مشادات كلامية وشتائم، وشهر رجال الأمن ومسلحون أسلحتهم على بعض، كما حصل تعارك بين نائبين. وبعد تدخلات من مسؤولين آخرين عاد حمادة الذي انسحب من القاعة ليعلن فرنجية رئيساً للجمهورية اللبنانية ورافقه إلى بعبدا في سيارة واحدة.


وفي العام 1975 أيضاً شهد المجلس حالة من الهرج والمرج. فعندما استقال نصف وزراء حكومة الرئيس رشيد الصلح على خلفية حادثة بوسطة عين الرمانة، رفض الأخير الاستقالة وطالب بالمثول أمام مجلس النواب، حيث ألقى خطابه الشهير وحمّل #الكتائب المسؤولية، وخلال مغادرته ركض الرئيس أمين الجميل (نائب أنذاك) ومسك الصلح من قميصه وأعاده بالقوة ليسمع الرد الكتائبي، فتحول المجلس ساحة للفوضى وتبادل الشتائم والاتهامات.
ولم يخل المجلس من المشادات الكلامية التي لم تصل إلى حدة التشابك بالأيدي، كالذي حصل بين كمال جنبلاط وريمون إده، والأول ورشيد كرامي، ويضاف إليها الكثر من المشادات والخلافات مع النواب الحاليين والسابقين من دورة 1992 الى اليوم .

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم