هجوم تكريت في يومه الثالث وواشنطن لا تستبعد دوراً إيجابياً لإيران

في اليوم الثالث من الهجوم الذي يشنه الجيش العراقي و"الحشد الشعبي" على تكريت في محافظة صلاح الدين، تحاول القوات العراقية "محاصرة" تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في المدينة الاستراتيجية ومحيطها، وقطع خطوط امداده قبل مهاجمة مواقعه داخلها. ويثير حجم العملية ومشاركة فصائل شيعية فيها، مخاوف على حياة المدنيين الذين لا يزالون في هذه المناطق ذات الغالبية السنية، واحتمال حصول عمليات انتقامية في حقهم لاتهامهم بالتعاون مع التنظيم.

وتعليقاً على تقارير عن وجود قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الايراني "الباسدران" الجنرال قاسم سليماني في محافظة صلاح الدين، قال رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي انه "اذا تصرفت (القوات والجماعات المسلحة) بطريقة نزيهة، اي اعادت المدينة (تكريت) لأهلها، عندها سيكون لهذا الامر تأثير ايجابي على الحملة" العسكرية على "داعش".
وأكد وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ خلال زيارة لبغداد دعم بلاده للعراق في المواجهة بما يشمل تدريب قواته وتجهيزها.