سلام لاهالي العسكريين: لا تسمحوا باستعمالكم لابتزاز الدولة

اكد رئيس مجلس الورزراء تمام سلام ان "التفاوض جار على قدم وساق مع خاطفي العسكريين اللبنانيين، لكن الوصول الى النتيجة الايجابية التي نريدها قد لا يتم في وقت قريب".
وكان سلام يتحدث امام وفد من اهالي المخطوفين زاره في السرايا واستمع منه الى "تأكيدات بان الحكومة ماضية في جهودها حتى تحرير المخطوفين، مهما كان الثمن".
وجدد لاهالي المخطوفين تضامنه معهم وتفهمه لغضبهم، داعيا اياهم الى "عدم السماح باستعمالهم لابتزاز الدولة".
وقال:"القصة معقدة، وطبيعة التفاوض صعبة جدا.انا احمل هذه الامانة ولن اتخلى عنها، لكنني لن اقدم ضمانات او وعودا لكي لا اغشكم".
وختم سلام بالقول: "نحن جميعا معكم شركاء في المعاناة، لبنان كله معكم، وفرصة النجاة التي يمكن ان نقدمها لابنائنا تكمن في تماسكنا وموقفنا القوي".
من جهته اشار والد العسكري المخطوف محمد طالب ، أن " رئيس الحكومة وضعهم في أجواء المفاوضات منذ 3 أشهر حتى اليوم"، وقال: "ننتظر عودة الموفد القطري من جرود عرسال، لكن رئيس الحكومة لم يعطنا أي تطمينات".

وأعلن طالب باسم أهالي المخطوفين "وقف التصعيد بانتظار عودة الموفد القطري من جرود عرسال والحصول على تطمينات".