الأحد - 05 أيار 2024

إعلان

قداس لراحة أنفس شهداء المقاومة اللبنانية في سيدة إيليج ميفوق

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام "
A+ A-

أقامت رابطة سيدة إيليج، قداسها السنوي التقليدي لمناسبة عيد ارتفاع الصليب وتكريما لشهداء المقاومة اللبنانية، بعنوان "لأجلك نحيا نشهد ونستشهد" في كنيسة سيدة إيليج سلطانة الشهداء ميفوق القطارة، ترأسه المطران بولس إميل سعادة، وعاونه رئيس دير ميفوق الأب الياس العنداري، بمشاركة المطران غطاس هزيم ممثلا بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وحضر القداس النائب نديم الجميل،النائب سامي الجميل ممثلا بمستشاره فراس معلولي، رئيس حزب "الوطنيون الاحرار" النائب دوري شمعون ممثلا بمفوض البترون في الحزب روبير حلبي، النائب سامر سعادة ممثلا برئيس إقليم البترون الكتائبي لحود موسى، منسق قضاء جبيل في حزب القوات اللبنانية شربل أبي عقل ممثلا رئيس الحزب سمير جعجع، أعضاء رابطة سيدة إيليج، رؤساء بلديات ومخاتير وأهل الشهداء.


بعد الأنجيل المقدس ألقى المطران سعادة عظة أمل فيها أن "يحنن الله قلوب خاطفي المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم، ويعودوا الى رشدهم وصوابهم ويعملوا على اطلاق سراح أسراهم في أقرب وقت ليعودوا الى كنائسهم ورعاياهم بطمأنينة وسلام"، وقال: "إننا مدعوون الى أن نشهد للمسيح ونعيش تعاليمه السامية بالمحافظة على إيماننا وهويتنا المسيحية مهما كانت الصعوبات والاضطهادات، وتوطيد الشركة مع الجميع بروح المحبة والتعالي عن الصغائر والوحدة، التآخي الوطني بين كافة مكونات الوطن ليس مجرد التزام تفرضه مرتكزات العيش المشترك وضرورة تجنب الفتنة، انه قدوة وخيار ومهمة انسانية نبيلة تجعل من لبنان على ما قال القديس يوحنا بولس الثاني "انه أكثر من وطن انه رسالة حضارية الى الشرق كما للغرب"، إننا في هذه المناسبة المباركة ونحن نصلي ونقدم الذبيحة الالهية لراحة نفوس الشهداء الابرار الذين سقطوا دفاعا عن الوطن من علمانيين وجيش وقوى أمنية وليفك الله اسر أخوينا المطرانين وجميع الاسرى الابرياء، نعلن شجبنا بشدة وندين كل خطاب متشنج وكل عمل اجرامي من تعد على حرية الانسان".


بعد القداس القى عضو رابطة سيدة ايليج فادي الشاماتي كلمة باسم رفاق وأهالي الشهداء جاء فيها: أيها الراسخون علامة شهادة في الامس واليوم وغدا، علامة تمتد على جغرافية شرق شاءه الله مصيرا ورسالة ومعبرا الى ولادة الانسان الجديد الذي جاء وحرره منذ ألفي عام،أيها الشهداء المتجذرون صلبانا في أرض هذا الشرق ،الراقدون على رجاء قيامة لا بد آتية مع المسيح القائم من بين الأموات، صراخكم آلامكم ودماؤكم جمعة عظيمة تصرخ في ضمائرنا الا نتخلى عن مسيحنا وأرضنا وتاريخنا، مهما حاولت شياطين الظلام زرع الرعب ونشر الأشلاء، فزمن الفصح ويوم القيامة آت".


بعدها تسلم المطران غطاس هزيم ممثلا البطريرك اليازجي، ميدالية سيدة أيليج باسم المطرانين المخطوفين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم والقى كلمة، أمل فيها أن يتم اطلاقهما قريبا.


وفي ختام القداس توجه المشاركون الى مدافن الشهداء ووضعت أكاليل من الزهر على نصبهم.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم