السبت - 11 أيار 2024

إعلان

الأمن القومي العربي للأمة بين الحقيقة والوهم؟!

المحامي حسن مطر
Bookmark
A+ A-
كل ما في السياسة في بلادنا وعلى بلادنا ومنطقتنا العربية بات مكشوفاً ومفضوحاً ومعرّى، إلاّ عند قلة من الشخصيات النافذة في هذه البلاد دفعت بها ظروف الى سلطة الحكم، وبعض من حكام الدول العربية وإماراتها ودويلاتها، منهم من يتعامى عن الحقائق القائمة فيجعل من الباطل حقاً ويدافع عنه ويتنكر للحق والحقيقة، ومنهم من اعتاد السير بركاب دول أجنبية ويجعل من ذاته ومن موقعه تابعاً لها ولمخططاتها العدائية والعدوانية لكل ما هو عربي، وجوداً وكيانات، دولاً وثقافات وثروات، ولكل دولة غير عربية اسلامية كانت أم غير اسلامية تسعى لنصرة الحق العربي الفلسطيني في وطنه وازاحة الاحتلال الصهيوني عنها لتعود الى امتها العربية بعدما تقاعس أغلب الرسميين العرب عن نصرة فلسطين وحقها في المقاومة والتحرير والعودة، ويهرولون الى التطبيع والعلاقات مع الكيان الصهيوني.لقد اختارت هذه القلة الاجندات الاجنبية والاميركية الجهنمية ضد العرب وفلسطين وتسعى سراً وعلانية لتمرير صفقة القرن الصهيو-اميركية لتعويم دويلة الصهاينة وشرعنة احتلالها للقدس والجولان وغدا مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.كل ذلك هو في حقيقته الممر الصهيو-اميركي لمشروع الشرق الاوسط الكبير الهادف الى تقسيم الدول العربية الى دويلات متنازعة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم