السبت - 04 أيار 2024

إعلان

ترامب "يشع اضطراباً" وإدارته "خرقاء"... نشر مذكّرات سريّة للسفير البريطاني في أميركا

ترامب "يشع اضطراباً" وإدارته "خرقاء"... نشر مذكّرات سريّة للسفير البريطاني في أميركا
ترامب "يشع اضطراباً" وإدارته "خرقاء"... نشر مذكّرات سريّة للسفير البريطاني في أميركا
A+ A-

 ذكرت صحيفة "ذا ميل أون صنداي" اليوم أن السفير البريطاني في الولايات المتحدة وصف إدارة الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب بأنها "لا تؤدي واجباتها كما ينبغي"، و"خرقاء"، و"تفتقر للكفاءة"، وذلك نقلا عن سلسلة مذكرات سرية.

وفي مذكرات للحكومة البريطانية ابتداء من عام 2017 حتى اليوم، قال السفير #كيم_داروش إن ترامب "يشع اضطرابا". ونصح المسؤولين في لندن بأنهم إذا أرادوا التعامل معه بفاعلية، "فعليكم طرح أفكاركم ببساطة، بل بفظاظة".

ونسبت الصحيفة إلى داروش قوله في إحدى المذكرات: "لا نرى حقا أن هذه الإدارة ستصبح أكثر طبيعية وأقل اختلالا وأقل تقلبا وأقل تمزقا بالخلافات وأقل حماقة وانعداما للكفاءة من الناحية الديبلوماسية".

وقالت الصحيفة إن داروش وصف الإدارة الأميركية، في مذكرات أخرى، بأنها "لا تؤدي واجباتها كما ينبغي على نحو فريد"، مشيرا إلى أن تقارير إعلامية عن "معارك بالسكاكين" داخل البيت الأبيض "صحيحة في معظمها".

وكتب: "قد نكون أيضا في بداية الانحدار، وليس مجرد التقلب الشديد... قد يطرأ أمر يؤدي إلى العار والسقوط".

في الوقت ذاته، حذّر السفير المسؤولين البريطانيين من تجاهل ترامب، قائلا إن هناك فرصة "يُعتد بها" لفوزه بفترة ثانية في الرئاسة.

وقال إن ترامب "قد يخرج من وسط النيران متضررا، لكن سليما مثل (الممثل أرنولد) شوارزنيغر في المشاهد الأخيرة من فيلم ذا ترمينيتور (المدمر)".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن المنتظر من السفراء هو "تزويد الوزراء بتقييم صادق من دون مواربة للسياسة في البلد الذي يعملون فيه".

وأضاف: "آراؤهم ليست بالضرورة آراء الوزراء أو الحكومة. لكننا ندفع لهم رواتب ليكونوا صرحاء".

وأردف: "من المهم أن يتمكن سفراؤنا من تقديم النصيحة، وأن تظل سرية. فريقنا في واشنطن على علاقات قوية بالبيت الأبيض. وستصمد هذه العلاقات من دون شك في وجه مثل هذا السلوك الشرير".

وفي مذكرة مكتوبة الشهر الماضي، تحدث داروش عن حيرة داخل الإدارة الأميركية بسبب قرار ترامب التراجع عن توجيه ضربة عسكرية الى إيران، قائلا إن تبرير ترامب قراره بعدد الضحايا الذين كانوا سيسقطون بسببها "لم يكن مقنعا".

وقال: "الأرجح أنه لم يكن صادق العزم تماما، وكان يشعر بالقلق من تأثر فرصه في 2020 بتراجعه، على ما يبدو، عن الوعود التي قطعها خلال الحملة الانتخابية في 2016".

وأضاف: "هجوم إيراني واحد آخر في المنطقة قد يعيد ترامب إلى ما كان عليه. والأكثر من ذلك، فإن إزهاق روح أميركي واحد سيحدث فارقا كبيرا على الأرجح".

وخلال زيارة الدولة التي قام بها لبريطانيا الشهر الماضي، أسهب ترامب في الحديث عن "العلاقة الخاصة" بين الولايات المتحدة وبريطانيا. ووعد باتفاق تجاري "استثنائي" بعد خروج لندن من الاتحاد الأوروبي.

ونشرت "ذا ميل أون صنداي" رسالة بعث بها داروش بعد الزيارة، وقال فيها إن الرئيس وفريقه "انبهرا" بالزيارة، وإن بريطانيا قد تكون "حديث الشهر"، لكنها "(اي الولايات المتحدة) لا تزال بلد شعار أمريكا أولا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم