يوسف خياط: أحلم بالوصول إلى المنتخب الأول والتأهل إلى كأس العالم

اعتبر لاعب منتخب لبنان لكرة السلة للناشئين (دون 16 سنة) يوسف خياط أن جائزة افضل لاعب التي حصل عليها في البطولة العربية للمنتخبات التي استضافتها العاصمة المصرية القاهرة لم تكن تهمه أكثر من الفوز باللقب العربي، وقال: "انها اول جائزة على الصعيد الشخصي لكن هدفنا الرئيسي كان الفوز باللقب". وتابع: "افتقدنا اللعب الجماعي والتركيز في الهجوم واحيانا سوء الحظ". ووضع المشاركة في البطولة في اطار "التجربة الناجحة واكتساب الخبرة والاحتكاك مع فرق عربية". وعزا تفوق المنتخب المصري الى "اللعب الجماعي وقامات اللاعبين الكبيرة وحسن الحظ والتوفيق في أكثر من حالة".

ويستعد خياط، الذي يحتل المركز الـ13 في قائمة افضل اللاعبين مواليد 2003، للمشاركة في معسكر "NBA Academy" من 9 تموز الجاري الى 14 منه بعد ان اختير من ضمن افضل 24 لاعباً في العالم من مواليد 2003 باستثناء اميركا، اوستراليا وكندا. حيث ستتنافس الاكاديميات امام كشافين ومدربي NCAA من مختلف انحاء العالم.

ويدرك خياط جيداً ان الغرور والتعالي وعدم الالتزام بتعاليم المدرب "تضر باللاعب وتلحق الاذى والضرر بمسيرته"، إذ يقول: "لكل لاعب اسلوبه وطريقته، انا لا احب شوفة الحال، ولا شك ان هناك لاعبين مغرورين".

ويحرص خياط على التاكيد مواصلته اللعب في الخارج "مرتاح في صفوف فريق ليموج الفرنسي وأعيش تجربة حلوة والعب مباريات اسبوعية". وكشف عن نظام صارم في التمارين اليومية التي يخضع لها بمعدل حصتين (من الساعة 8:00 الى الساعة 9:30، ومن الساعة 18:30 الى الساعة 20:30) بعيداً من ضغط الفروض المدرسية "نحترم مواعيد التمارين اليومية ونتقيد بالتعليمات مثل العسكر، بعيداً من ضغوط الدراسة وتفهم الاساتذة". ولم ينف تلقيه عروض للانتقال الى فرق فرنسية اخرى ومن خارج فرنسا "حاليا لا افكر بالانتقال من ليموج". واستبعد عودته القربية الى لبنان لكنه استطرد قائلا: "في حال عدت للعب في لبنان لن العب الا في فريق الرياضي بيروت".

ولا يخف خياط حلمه بالوصول الى المنتخب الاول واللعب في صفوفه "لقد بدأت اللعب مع منتخبي الفئات العمرية دون 16 سنة ودون 18 سنة منذ سن الـ14، ولن ادخر اي جهد وسأثابر لتحقيق حلمي بالوصول الى المنتخب الاول واللعب في صفوفه في مختلف البطولات والدفاع عن الوان العلم اللبناني في مسابقة كأس العالم".

يوسف خياط مشروع لاعب نجم يطمح للاحتراف في الدوري الاوروبي "أوروليغ" او في الدوري الاميركي للمحترفين "آن بي آي"، وبالمثابرة والالتزام يصبح المستحيل واقعا ويتحول الحلم الى حقيقة.