الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

افتتاح مدرستين للاجئين السوريين في البقاع بدعم سعودي بالشراكة مع يونسكو وكياني

المصدر: زحلة – "النهار"
افتتاح مدرستين للاجئين السوريين في البقاع بدعم سعودي بالشراكة مع يونسكو وكياني
افتتاح مدرستين للاجئين السوريين في البقاع بدعم سعودي بالشراكة مع يونسكو وكياني
A+ A-

في إطار مشروع ال "يونسكو" دعم إكمال التعليم الاساسي للتلامذة من اللاجئين السوريين في لبنان، الممول من قبل "مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية"، والمنفذ بالشراكة مع "مؤسسة كياني"، إحتفل اليوم بإطلاق متوسطتي ال "يونسكو" في سعدنايل، ومكسه في البقاع الاوسط، لاكمال التعليم الاساسي اكاديميا ومهارتياً لفئة عمرية بين 12 و18 سنة ممن فاتتهم فرصة الالتحاق بالمدارس الرسمية او الخاصة. ليصبح عدد المدارس التي انشأتها "جمعية كياني" في المخيمات العشوائية في البقاع، 9 مدارس، يفوق عدد تلامذتها 4 آلاف تلميذاً يتلقون التعليم وفق المنهج التربوي الرسمي اللبناني وشهاداتهم معترف بها ومصادق عليها من وزارة التربية والتعليم العالي.

الى جانب العديد من البرامج التابعة للجمعية التي توفر البرامج للتعليم الجامعي والمهارات الحياتية للبنانيين والسوريين على حد سواء، على ما لفتت رئيسة الجمعية نورا جنبلاط في كلمتها خلال الاحتفال. ويقدّر أن فقط 3 في المئة من نسبة التلامذة في صفوف اللاجئين السوريين في لبنان، من الفئة العمرية ما بين 15 و 18 سنة، يصلون الى مرحلة التعليم الثانوي، بحسب المنسق المقيم للامم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني. وقد رأى مدير "مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في العالم العربي" الدكتور حمد الهمامي في هذه الشراكة مع "مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانة" لدعم إكمال التعليم الاساسي للتلامذة من اللاجئين السوريين "الامل لعدد كبير من الاطفال النازحين بالعودة الى مقاعد الدراسة، ومنحت الاستقرار والحسّ بالمستقبل الاسريّ". و"مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية" على الرغم من حداثته، على ما أوضح المشرف عليه الدكتور عبدالله بن عبد العزيز، "قدم أكثر من 996 برنامجا اغاثيا وانسانياً بمبالغ تعدت 3 مليارات و 250 مليون دولار في اكثر من 44 دولة في العالم، وحظي التعليم ب 63 برنامجا باكثر من 37 مليون دولار". وتخلل الاحتفال كلمات باسم التلامذة القاها التلميذان حسن محمد وديانا الحسن وكلمة لذوي التلامذة ألقتها سوزان اللحام، الى اغاني واناشيد قدمها لاتلامذة مدارس كياني.


وكانت الكلمة الاخيرة لوزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب الذي وحده تطرق الى أصول المشكلة ومما قاله: "إن تعليم اولاد النازحين واجب انساني واخلاقي يصب في مصلحة لبنان وفي مصلحة النازحين على السواء فالتعليم يعزز ثقافة الحوار وقيم الاعتراف بالآخر، ويساهم في منع الشباب من الانغماس في التطرف والعنف ويجمع النازحين حول القيم النسانية والعمل التنموي الذي سيساهم بلا شك في بناء سوريا في المستقبل، سوريا التعددية الديمقراطية بعيدة عن حكم الحزب الواحد. إن تعليم النازحين ملف كبير وفقاً للحاجات المتزايدة والموارد القليلة، غير أننا ما كنا لنتحدث في هذا الملف لولا المأساة الكبيرة التي تسبب بها وما يزال نظام أمعن في قمع من طالب بالحرية وقتل من طالب بالكرامة وهجر من سعى الى الديمقراطية الى مختلف اصقاع الدنيا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم