الثلاثاء - 14 أيار 2024

إعلان

اللقيس من زحلة: المزارعون أمانة في أعناقنا ونسعى إلى رفع الظلم عنهم

اللقيس من زحلة: المزارعون أمانة في أعناقنا ونسعى إلى رفع الظلم عنهم
اللقيس من زحلة: المزارعون أمانة في أعناقنا ونسعى إلى رفع الظلم عنهم
A+ A-

استهل وزير الزراعة حسن #اللقيس زيارته الى زحلة صباح اليوم، بزيارة مطرانية سيدة النجاة للروم الملكيين الكاثوليك، حيث كان في استقباله المطران عصام يوحنا درويش في حضور وزير البيئة فادي جريصاتي، ممثل وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد والنائب عبد الرحيم مراد ايلي نورية، النواب ميشال ضاهر، سليم عون ومحمد القرعاوي، الوزراء السابقين عادل قرطاس، خليل الهراوي وكابي ليون، المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، وفاعليات.

وتحدث قائلاً: "يسرني اللقاء بكم اليوم، ويسعدني أن ارحب بكم جميعا في هذه الدار الجامعة، دار مطرانية زحلة للروم الملكيين الكاثوليك. يغمرنا سيادة المطران عصام يوحنا درويش بمحبته وعاطفته ونبل أخلاقه، ويجمعنا لتتوحد كلمتنا في سبيل النهوض بهذه المنطقة، وسعيا لرفع عبء الظروف الصعبة عن اهاليها. فإذا كان تولي ادارة الشأن العام يفرض علينا الإهتمام بأمر المواطنين جميعا في كل المناطق اللبنانية، فإن الإهتمام بأمر البقاع يعتبر أولوية، ليس لأنني ابن البقاع ولا لأنكم بقاعيون، بل لأن البقاع هو منطقة زراعية بامتياز، فقديما كان يطلق على سهل البقاع تسمية: أهراءات روما. فالقطاع الزراعي أمانة في اعناقنا، والمزارعون الذين هم الشريحة الأكثر فقرا في المجتمع، هم أمانة ايضا، نسعى إلى رفع الظلم عنهم ولتحسين مستواهم المعيشي ووضعهم الإجتماعي، لكي يتمكنوا من مواجهة الصعاب التي تعترضهم في هذه الأيام، وما أكثرها! تحيط بهم من كل جانب".

أضاف: "أمام هذا الواقع لن ندخر جهدا ولن نوفر سبيلا الا ونسلكه لتحقيق هذه الغاية، وفي هذا الإطار كانت لنا زيارة بالأمس الى سوريا الشقيقة، حيث جرى التباحث مع المسؤولين السوريين وخاصة وزير الزراعة، لتسهيل تصدير المنتجات الزراعية اللبنانية الى سوريا، ولتسهيل مرور هذه المنتجات بواسطة الترانزيت عبر الأراضي السورية ومعبر نصيب الى الأردن ودول الخليج والعراق، ولخفض الرسوم عليها لكي يتمكن المزارع اللبناني من تصريف انتاجه، كما كان يحصل في السابق، وقد وفقنا في هذا المجال. وبالمناسبة، وخلال تواجدنا في الشام، زرنا غبطة بطريرك الروم الكاثوليك هناك الذي استقبلنا بالترحاب وأبدى كل محبة وعاطفة نبيلة، كما جرى التباحث معه بالشأن العام وبما يهم الشعبين اللبناني والسوري ويخدم مصالحهما المشتركة. وسبق زيارتنا الى سوريا زيارة السعودية، وقبلها زيارة الى قطر والإمارات العربية المتحدة، وسيليها الأسبوع المقبل زيارة الى الأردن، كل ذلك، لنتباحث مع نظرائنا هناك في السبل التي تساعد على تصريف الإنتاج الزراعي اللبناني وللتخفيف من الأزمة المعيشية الخانقة التي تضغط بثقلها على كاهل المزارعين اللبنانيين، وهنا لا بد لي من الإشادة بدور المدير العام للزراعة ابن زحلة المهندس لويس لحود، في تنسيق هذه الزيارات والعمل على توحيد الجهود في هذا المجال".

وختم اللقيس: "لا بد لي وأنا أقف امامكم في هذه الدار الجامعة، من الإشادة بدور مطرانية زحلة للروم الملكيين الكاثوليك، وعلى رأسها راعي الأبرشية سيادة المطران عصام يوحنا درويش ومعاونوه الكهنة ورجال الدين الأكارم، في صناعة القرارات الوطنية وتعزيز صيغة العيش المشترك بين مختلف اطياف المجتمع البقاعي، هذه المطرانية التي بقي بابها مفتوحا أمام قاصديها، وقد سجل تاريخها عبر مطارنتها المتعاقبين، أنها لم تكن يوما لطائفة دون أخرى، فحملت هموم جميع أهل البقاع وساهمت في حل مشاكلهم دون النظر الى انتمائهم الديني أو السياسي أو العقائدي".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم