الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

صور الضحايا تحتل مشهد الميلاد في كنائس سوريا

المصدر: رويترز
A+ A-

يقول المسيحيون في سوريا إن الحزن يخيم هذا العام على عيد الميلاد المجيد مع استمرار الحرب وسقوط الضحايا. هناك تحول موسم عيد الميلاد من وقت فرح واحتفال إلى مناسبة لتذكر الأهل والأصدقاء الذين قتلوا خلال الصراع بين قوات الحكومة والمعارضة.


خصص المكان الذي كان يوضع فيه نموذج لمشهد ميلاد السيد المسيح داخل كنيسة الصليب المقدس في دمشق إلى محراب للصلاة على أرواح القتلى. ويقول أحد فتيان الكشافة بالكنيسة فيليب جيرجي ان "المكان زين بصور الضحايا بدلا من مشهد الميلاد تعبيرا عن الحزن على المحنة التي تمر بها سوريا".


وكانت منطقة القصاع في دمشق قبل الأزمة تزدان بالأضواء والزهور وأشجار عيد الميلاد، لكن صور الضحايا باتت حاليا تغطي الجدران في الشوارع.
ويقول بعض المسيحيين في دمشق إن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد مهم رغم الظروف.


وشدد شاب من سكان المدينة يدعى منار خطاب على أهمية الاحتفال بالعيد لئلا يترك الناس نهبا للحزن والتعاسة طوال الوقت.


ويخشى كثير من المسيحيين من تزايد نفوذ الإسلاميين المتشددين في البلد. وكان مقاتلون إسلاميون قد سيطروا في وقت سابق من الشهر الجاري على قرية معلولا شمال غربي دمشق في أعقاب قتال ضار مع قوات الرئيس السوري بشار الأسد في منطقة القلمون القريبة من الحدود مع لبنان.


ويقول المسيحيون في دمشق إنهم لا يشعرون ببهجة العيد. من هؤلاء غينا التي تملك متجرا في القصاع والتي قالت إن الحزن بات يخيم على المنطقة بعد أن كان الفرح يعم أرجاءها في عيد الميلاد المجيد قبل بدء الصراع.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم