الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

كلوب يبحث عن أجوبة لتراجع مستوى ليفربول

المصدر: "أ ف ب"
كلوب يبحث عن أجوبة لتراجع مستوى ليفربول
كلوب يبحث عن أجوبة لتراجع مستوى ليفربول
A+ A-

يتعين على مدرب #ليفربول الألماني #يورغن_كلوب شحذ همة لاعبيه الذين تراجع مستواهم في الآونة الأخيرة، عندما يستقبل واتفورد، اليوم الاربعاء، في وقت بدأت كتيبته تعاني من الضغوط النفسية في الأمتار الأخيرة من السباق نحو اللقب المحلي، الذي يلهث وراءه الفريق "الاحمر" منذ عام 1990.

وسقط ليفربول في فخ التعادل ثلاث مرات في آخر أربع مباريات مع ليستر سيتي ووست هام ومانشستر يونايتد ما رسم علامة استفهام حول قدرة أفراد الفريق في التعامل مع الضغوط، لا سيما أن معظم لاعبيه لم يعيشوا هذه التجربة في السنوات الأخيرة، لأن فريقهم لم يكن في صلب المنافسة على اللقب.

بيد ان الظهير الأيسر الاسكتلندي أندرو روبرتسون يؤكد قدرة فريقه على التعامل مع الضغوط، بقوله: "إنها جزء من اللعبة. بطبيعة الحال، الضغوط أكبر لأن فارق النقاط بيننا ومانشستر سيتي متقارب، لكن يتعين علينا التعامل مع هذا الأمر. إذا أردت إحراز لقب الدوري المحلي يجب عليك ان تتفوق على الآخرين".

ويتصدر ليفربول بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي بعد التعادل مع الغريم التقليدي مانشستر يونايتد سلباً على ملعب أولدترافورد الأحد، لكن كثيرين اعتبروا ان الفريق الأحمر فقد نقطتين ثمينتين، لا سيما في ظل الصعوبات التي عانى منها منافسه الذي خسر ثلاثة لاعبين في نهاية الشوط الأول بداعي الاصابة وهم أندير هيريرا وخوان ماتا وجيسي لينغارد.

وبدلاً من ان يضغط ليفربول على منافسه مستغلاً الحالة المعنوية الصعبة التي يمر بها، لم يجازف بالهجوم ولم يهدد مرمى الحارس الإسباني دايفيد دي خيا إطلاقا في الشوط الثاني.

وحافظ روبرتسون على تفاؤله، بقوله: "لو قدمتم الى كل من له علاقة بليفربول ان نكون متقدمين في الصدارة بفارق نقطة واحدة، لكنا وافقنا على ذلك".

لكنه اعترف بتراجع مستوى فريقه في الآونة الأخيرة، بقوله: "المباراتان الأخيرتان لنا انتهتا بالتعادل السلبي (ضد بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا) وبالتالي من السهل القول ان الفريق يفتقد الى الشرارة. لقد افتقدنا الى هذه الشرارة في مواجهة مانشستر يونايتد، لكن في بعض الأحيان تعود بالوراء الى هذه المباريات وتقول +لم نلعب جيدا لكننا نجحنا في انتزاع نتيجة جيدة سمحت لنا بالفوز بلقب الدوري".

وختم: "على العموم يتعين علينا ان نلعب بطريقة أفضل ونهاجم بطريقة أفضل".

وقد يغيب المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو عن اللقاء ضد واتفورد بعد الاصابة في الكاحل تعرض لها ضد مانشستر يوناتيد ولم يكمل اللقاء.

أما مانشستر سيتي المنتشي بإحرازه لقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة بفوزه على تشيلسي بركلات الترجيح، فيترقب أي تعثر جديد لليفربول لينقض على الصدارة مجدداً، وذلك عندما يستقبل وست هام على ملعب الاتحاد.

وكان سيتي مر في مرحلة انعدام وزن خلال كانون الأول الماضي لكنه استعاد عافيته ولديه فرصة الفوز بثلاثة ألقاب إضافية هذا الموسم هي الدوري المحلي، كأس إنكلترا حيث بلغ ربع النهائي ودوري أبطال أوروبا، حيث قطع شوطاً كبيراً في بلوغ ربع النهائي أيضاً بفوزه ذهاباً على شالكه الألماني قي عقر دار الأخير 3-2.

في المقابل، يسعى مدرب مانشستر يونايتد النروجي أولي غونار سولسكاير الى المحافظة على سجله خالياً من الهزائم في الدوري المحلي، عندما يحل فريقه ضيفا على كريستال بالاس في لندن.

ولم يخسر مانشستر يونايتد في 10 مباريات في الدوري الإنكليزي الممتاز بإشراف سولسكاير، ففاز في 8 وتعادل في اثنتين.

ويعاني "الشياطين الحمر" من إصابات عدة لا سيما في خط الوسط، حيث خسر جهود 4 لاعبين في مدى 24 ساعة، فتعرض الصربي نيمانيا ماتيتش الى الاصابة خلال تمارين السبت، ثم خسر جهود هيريرا وماتا ولينغارد ضد ليفربول الاحد.

وأغلب الظن بأن المدرب سيمنح الفرصة للاسكتلندي سكوت ماكتوميني والبرازيليين اندرياس بيريرا وفرد في مواجهة بالاس.

ويعود تشيلسي الى ملعب ويمبلي ليخوض اختباراً في غاية الصعوبة ضد جاره توتنهام.

وتبدو كفة توتنهام راجحة معنوياً وبدنياً نظراً للتخبط الذي يمر به تشيلسي وخوضه 120 دقيقة وركلات الترجيح ضد مانشستر سيتي الاحد.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم