ما بين القمة العربية - الاوروبية المنعقدة في شرم الشيخ والقمة الاقتصادية والتنموية العربية التي استضافتها بيروت في كانون الثاني الماضي، مقاربات تستحق التوقف عندها، ليس من حيث الشكل فحسب وانما ايضا من حيث المضمون، وان انتفت اوجه الشبه او القواسم المشتركة بين القمتين. ذلك ان قمة شرم الشيخ تتعلق بالتعاون العربي الاوروبي، فيما قمة بيروت تتصل بالشأن العربي حصرا.ولكن لا يمكن اغفال المفارقات التي تسجل على هذا الصعيد. فلبنان الذي عول كثيرا على الحضور العربي الى عاصمته، بما يعطيه زخما لمواجهة التحديات التي تعوق استعادته استقراره الكامل، ويجعل من بيروت محطة لطرح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول