الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

السجل الوطني الالكتروني للسرطان... أي فعالية؟ #ما_تخاف_منو

المصدر: "النهار"
ندى أيوب
Bookmark
السجل الوطني الالكتروني للسرطان... أي فعالية؟ #ما_تخاف_منو
السجل الوطني الالكتروني للسرطان... أي فعالية؟ #ما_تخاف_منو
A+ A-
الحرب دائمة مع مرض #السرطان القاتل على أمل تحويله إلى مرض يمكن احتواؤه وعلاجه نظراً إلى مدى تأثيره في حياة المرضى وأسرهم. صحيح أن الأمراض السرطانية كثيرة، لكن هناك أسباباً يمكن من خلالها الوصول إلى العلاج المناسب، والحدّ منه. ولهذه الغاية، تنشىء الدول السجلات الوطنية للسرطان، وبالاعتماد على بياناته يمكن إجراء دراسات وصفية وتحليلية على إثرها تعرف مسببات السرطان وتوضع استراتيجيات مكافحته. في عام 1998، بدأت وزارة الصحة العامة الالتزام بخطط مراقبة السرطان فأنشأت السجل الوطني الذي بدأ نشاطه عام 2003، وفي آخر تقرير له في العام 2015 أشارت الارقام إلى وجود 13013 إصابة جديدة: 6228 ذكوراً و6762 إناثا. ولئن تقاريره تشير الى تزايد في عدد الإصابات عاماً بعد آخر بهذا المرض "الخبيث" يصبح تحدي تأمين وزارة الصحة العلاجات أكثر صعوبة إن لجهة التكلفة او لجهة توافرها الدائم من دون انقطاع نظرا لتأثير ذلك على صحة المريض ووضعه بين خيار الموت او الحياة. فكيف يعمل السجل الوطني في لبنان وأي افادة منه في مرحلته الحالية والمرحلة المنتظرة بعد تنفيذ خطة التطوير التي وضعتها وزارة الصحة، وماذا عن طمأنة المصابين في ما يتعلق بالأدوية وضمان توافرها؟تصل نسبة حدوث السرطان بأنواعه كلها ولدى الأعمار كافة، إلى 242.8 حالة لكل مئة ألف من السكان، أرقامه مقلقة وتستدعي استنفار جهود المجتمع عموماً في وقفة جادة لمكافحته. فكان لا بد من متابعة دقيقة وتنظيم ملف طبي لكل حالة، حتى يتغلب على المرض. صدر التقرير الأول عام 2002، وهو تقرير جزئي لا يمثل اللبنانيين كافة، فهو رصد الحالات التي تعالج على نفقة وزارة الصحة فقط، وفي عام 2003 شمل إضافة الى هذه الحالات التي بلغت عنها مختبرات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم