السبت - 11 أيار 2024

إعلان

أية مواجهة يخوضها جنبلاط ومَن بجانبه؟ حماده لـ"النهار": إملاءات باسيل حلّت محلّ الدستور

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
أية مواجهة يخوضها جنبلاط ومَن بجانبه؟ حماده لـ"النهار": إملاءات باسيل حلّت محلّ الدستور
أية مواجهة يخوضها جنبلاط ومَن بجانبه؟ حماده لـ"النهار": إملاءات باسيل حلّت محلّ الدستور
A+ A-
يأتي وقع التعابير التي يستخدمها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر "تويتر" هذه الأيام أشدّ رسوخاً في أذهان متابعيه من الصور التي يحرص على انتقائها بعناية، مرفقاً اياها بتغريداته. ولا يخفى على المتضلّعين من الأدب العربي أن المصطلحات التي يستخدمها زعيم المختارة في كتاباته، تصبّ في الحقل المعجمي لفعل الحصار: "طوق سياسي" و"درس مرير" و"انتقام". واذا كان جنبلاط الخبير في علم الصورة، قد أثار دهشة "التويتريين" واعجابهم بمدى حرفيته في اختيار صوره، الا أنه لم يستطع هذه المرّة قراءة مشهدية اجتماعات باريس، وذلك باعترافه الشخصي، اذ قال: "اذا كنتُ قد استبعدت تشكيل الوزارة، فمردّه الى انني لم أعلم بخفايا باريس 2". وجنبلاط المحترف في تقويم جمالية المناظر الطبيعية، لا يبدو أنه معجب بالصورة التذكارية الحكومية، اذ تنقل مصادر مطلعة لـ"النهار" أن التركيبة الحكومية تثير حفيظته "ولا شيء يبشّر بالخير سوى بعض الوجوه فيها".ويُهمَس في كواليس عدد من الصالونات السياسية أن جنبلاط تيقّظ لمحاولة فعلية لمحاصرته من قبل وزير الخارجية جبران باسيل الذي اختار صالح الغريب وزيراً لشؤون النازحين، وهو اختيار بمثابة بناء جسر عبور درزي رسمي في الدولة اللبنانية مع دمشق يعود من طريقه النازحون الى بلادهم. ويشكل توزير غسان عطاالله رسالة الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم