دار الفنون الموسيقية تنطلق في مسقط... عروض ساحرة والأوبرا جوهرة ثقافية

ليس تفصيلاً أن تكرس سلطنة عُمان مساحة كبيرة للفنون الموسيقية، في بلد يشهد نهضة ثقافية وسياحية تستقطب المهتمين من الخليج ومن دول عربية وعالمية. وتشكل الأوبرا اساساً في هذه النهضة الموسيقية، إلى حد أن مبنى الأوبرا السلطانية العُمانية بات يعتبر جوهرة عالمية، وقد استقطب القيمون على الأوبرا عدداً من الفرق العالمية والأوركسترا، وأدرجت أوبرا مسقط ضمن التقاليد الأوبرالية العالمية.جاء افتتاح دار الفنون الموسيقية، الذي حظي برعاية السلطان قابوس بن سعيد، ليؤكد أن مسقط تسير في خط بياني فني موسيقي لا يتوقف، خصوصاً وأن العروض الموسيقية والأوبرالية تستمر في موسمها من أيلول إلى أيار كل سنة، وتستضيف أكثر من 80 عرضاً في حضور مهتمين من السلطنة ومن مختلف الدول ترى في الأوبرا مساحة من الثقافة والترفيه والرقي الموسيقي. وتضم الدار مكتبة فنية ومركـزًا ثقافيًا ومعرضاً عصريًا بتـقنيات حـديثة في محيطات الإبداع الإنساني، والهدف هو المساهمة في إثراء حوار الحضارات وتفعيله.للدلالة على الاهتمام العُماني بالفنون والموسيقى، استقطب افتتاح الدار التي تقع إلى جانب الأوبرا الشهيرة في مسقط وامتداداً لها بصالات فنون متعددة، العديد من...