مصادر وزارية بارزة تكشف لـ"النهار" ما أحاط بالقمة تداعياتها مزيد من الانقسامات الداخلية

لا يزال الحديث في الصالونات السياسية وعلى المستوى الشعبي يدور ويدور حول تواضع قمة بيروت وترقب ثقيل بصدد إمكان حضور وزير خارجية جزر القمر للمشاركة في أعمال هذه القمة، إنما شرّ البلية ما يضحك نظراً الى ما آلت إليه الأوضاع السياسية في البلد من مهازل بالجملة والمفرق وسط حالة انكماش اقتصادي وقلق مالي وظروف معيشية مزرية، ما يؤكد أن لبنان على شفير الهاوية ويرقص على حافتها والآتي أعظم، كما يقول مرجع سياسي لدى استقباله وفوداً شعبية مع التذكير بمسرحية الراحل الكبير شوشو "آخ يا بلدنا".إن أموراً كثيرة واكبت أعمال هذه القمة تترقب ما بعد نتائج هذا الحدث العربي الذي خذل الكثيرين وجعلهم يتذكرون الماضي المجيد. وهنا تشير مصادر وزارية بارزة لـ"النهار" إلى أن "الفولات" التي ارتكبت كانت كبيرة وكثيرة، وأدت إلى شل قمة بيروت قبل أن تبدأ، كاشفاً أن أمير دولة الكويت كان بصدد المشاركة وهذا الأمر تأكد، لكن التضامن الخليجي في ظل الواقع العربي الحالي وما يحصل في الداخل اللبناني من تطورات وأحداث وخلافات وانقسامات، أدى إلى إحجامه عن المشاركة. وفي غضون...