السبت - 11 أيار 2024

إعلان

"النهار" تنشر كتاب زوجة كارلوس غصن كاملاً... "محروم من التواصل مع العائلة وزنزانته غير مدفّأة"

المصدر: "النهار"
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
Bookmark
"النهار" تنشر كتاب زوجة كارلوس غصن كاملاً... "محروم من التواصل مع العائلة وزنزانته غير مدفّأة"
"النهار" تنشر كتاب زوجة كارلوس غصن كاملاً... "محروم من التواصل مع العائلة وزنزانته غير مدفّأة"
A+ A-
حصلت "النهار" على نص الكتاب الذي وجهته كارول غصن زوجة كارلوس غصن الى منظمة "هيومن رايتس ووتش"، ونقلته كاملاً الى العربية، وحثت فيه هذه المنظمة على تسليط الضؤ "على المعاملة القاسية لزوجي"، وللضغط على الحكومة اليابانية لاصلاح نظام العدالة الجنائية لديها الشديد القسوة والمتمثل في الاحتجاز قبل المحاكمة والاستجواب الشديد القسوة. وعرض الكتاب الذي وجهته غصن بالانكليزية الى المنظمة المراجع التي استندت اليها في منشورات اعلامية وبيانات اصدرتها المنظمات المعنية في الامم المتحدة.هنا النص الحرفي:أكتب عن زوجي، كارلوس غصن، الذي تم احتجازه بقسوة من السلطات في اليابان منذ 19 تشرين الثاني 2018. للأسباب المبينة أدناه. أحث هيومن رايتس ووتش على تسليط الضوء على المعاملة القاسية لزوجي والظلم المرتبط بحقوق الإنسان الذي ألحقه به نظام العدالة الجنائية الياباني.الخلفية وكارلوس غصنزوجي معروف جيّداً كشخص لا يرقى إليه الشرف، والصدق، والنزاهة. هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة رينو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة رينو-نيسان-ميتسوبيشي موتورز أليانس، وحتى وقت قريب، شغل منصبرئيس كل من نيسان وميتسوبيشي. وينسب الفضل إلى زوجي على نطاق واسع بإنقاذ نيسان من حافة الإفلاس في عام 1999 واستعادة نيسان لارباحها.في يوم الاثنين 19 تشرين الثاني 2018 حرم زوجي فجأة وفي شكل صادم من حريته، وسجن في زنزانة احتجاز في طوكيو لمدة 39 يومًا. في ذلك اليوم الأول، وبعد وقت قصير من وصوله إلى مطار هانيدا في طائرة نيسان، صعد المدعون العامون اليابانيون الى الطائرة. والتقطت وسائل الإعلام الصور من مدرج المطار على أعين المدعين العامين. وبعد ساعات، تم اعتقاله واحتجازه في مركز الاحتجاز من دون إبطاء، حيث ظل معزولاً حتى يومنا هذا. ويخضع كل يوم للاستجواب المتكرر من النيابة العامة لساعات في كل مرة، من دون منحه أي فرصة لتقديم محاميه، ولا يحق له رؤية أسرته أو حتى التحدث إليها، ومنح فرصة محدودة لرؤية محاميه الخاص."عدالة الرهائن"بموجب نظام "عدالة الرهائن" في اليابان، فإن "الاحتجاز المطول لانتزاع الاعترافات هو أحد أساليب التحقيق الأولية للمدعين العامين. يمكن أن يحتجز الأفراد المشتبه في ارتكابهم جريمة لمدة ثلاثة أيام أولية من السلطات. وخلال هذه الفترة، يتم استجواب المشتبه فيهم قبل أن تتاح الفرصة لهم للتشاور مع المحامي. وبمجرد أن تنتهي تلك الأيام الثلاثة، يسعى المدعون إلى الحصول على أمر احتجاز يشترط احتجاز المشتبه به لمدة عشرة أيام إضافية، وبمجرد أن تنتهي صلاحية تلك الأيام العشرة يطلب المدعون العامون بشكل روتيني تمديد إضافي لفترة الاحتجاز، والتي يمكن أن تستمر لمدة عشرة أيام أخرى. في عام 2017، من بين حوالي 65000 طلب اعتقال من المدعين العامين، تم رفض 221 طلبا فقط، أو أقل من نصف واحد بالمئة تم رفضها. وهذا يعني أنه يمكن احتجاز المشتبه فيهم في اليابان لمدة تصل إلى 23 يومًا قبل توجيه اتهام رسمي لهم بأي جريمة أو إتاحة أي فرصة حقيقية لتقديم التماس للحصول على الافراج بكفالة. إن فترة الاحتجاز هذه التي طالت فترة قبل توجيه الاتهام تضع اليابان في النهاية القصوى من طيف الدول المتقدمة: فالأغلبية العظمى من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تسمح باحتجاز من الشرطة قبل الاتهام لمدة لا تزيد عن ثمانية أيام. في الواقع ، في العديد من البلدان ، حتى المتهمين بالارهاب يُمنحون فرصة للحصول على كفالة قبل ذلك بكثير من المشتبه بهم المحتجزين في اليابان ، اكثر ما يزعجهم هو أن السلطات اليابانية لديها القدرة على إعادة اعتقال المشتبه بهم باستمرار لجرائم جديدة كلما انتهت فترة الاحتجاز التي تبلغ 23 يومًا. بهذه الطريقة، فإن فترة احتجاز المشتبه به في اليابان "محتملة إلى أجل غير مسمى".وإضافة إلى فترات الاحتجاز الطويلة والمتكررة، فإن نظام العدالة الجنائية الياباني يتميز بأنه لا يضمن الكثير من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم