السبت - 11 أيار 2024

إعلان

بين طالبان وموسكو... لماذا تبدو أزمة واشنطن الأفغانيّة مزدوجة؟

جورج عيسى
Bookmark
بين طالبان وموسكو... لماذا تبدو أزمة واشنطن الأفغانيّة مزدوجة؟
بين طالبان وموسكو... لماذا تبدو أزمة واشنطن الأفغانيّة مزدوجة؟
A+ A-
في آب 2017، أعلنت الولايات المتّحدة استراتيجيّتها الجديدة حيال أفغانستان وتمديد بقاء القوّات الأميركيّة في البلاد. امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تحديد سقف زمنيّ لبقاء القوات هناك، مشدّداً على ضرورة بناء ذلك على الظروف الميدانيّة المستجدّة. اليوم، وبعد أكثر من سنة، تبدو الصورة غير مشجّعة للأميركيّين.تزايدت أخيراً وتيرة هجمات حركة "طالبان" في أفغانستان. أشار تقرير المفتّش العام الأميركي لإعادة إعمار أفغانستان أواخر الشهر الماضي إلى أنّ سيطرة كابول على الأراضي الأفغانيّة تراجعت خلال الأشهر الأخيرة مترافقة مع تكبّد قوّات الأمن خسائر قياسيّة. وأفاد التقرير أنّ معدّل الخسائر في صفوف القوّات الأفغانيّة من 1 أيّار وإلى 1 تشرين الأوّل "أكبر ممّا سجّل يوماً خلال هذه الفترة من السنة". وخلال الانتخابات التي أجريت في 20 تشرين الأوّل الماضي، قُتل خلال ثلاثة أيّام، 56 شخصاً وجُرح المئات، في هجمات جعلت هذه الانتخابات الأكثر دمويّة منذ عقد تقريباً.لم يمنع التصعيد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرغ من اعتبار فرص السلام "أكبر الآن" من أيّ وقت مضى، خلال زيارة لكابول في السادس من الشهر الجاري. وجاء حديثه بعد ساعات من هجوم "طالبان" على مركز أمنيّ في غرب البلاد، أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 20 جنديّاً. وأضاف شتولتنبرغ أنّه على رغم هذه الأجواء، يبقى الوضع "خطيراً"، مطالباً الحركة بضرورة فهم أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم