السبت - 11 أيار 2024

إعلان

شدياق في مؤتمر "تواصل الأدمغة الحرة": حان وقت القيادات للاعتراف بالأخطاء والاعتذار

شدياق في مؤتمر "تواصل الأدمغة الحرة": حان وقت القيادات للاعتراف بالأخطاء والاعتذار
شدياق في مؤتمر "تواصل الأدمغة الحرة": حان وقت القيادات للاعتراف بالأخطاء والاعتذار
A+ A-

نظمت مؤسسة مي شدياق بالتعاون مع مؤسسة فريدريتش إيبرت مؤتمر “تواصل الأدمغة الحرة”، Free Connected Minds، في نسخته السابعة، في فندق فينيسيا في بيروت.

وقالت شدياق في كلمة القتها خلال الافتتاح أن "منطقتنا الشرق أوسطية التي لن تقوم يوما الا من خلال مشاريع وخطط، يجب ألا تبقى مجرد حبر على ورق، كما لن تقوم الا بوجود شعوب ثائرة متضامنة في هذا السياق توصل الى الحكم قيادات فعلية ولو كلف الأمر تضحيات كثيرة. أما في لبنان فلن نستطيع بناء وطن إذا بقي البعض على هذا المستوى المتدني من التخاطب السياسي واللغة الفوقية، التهديدية والتحريضية، فلماذا يريد هؤلاء تكرار أخطاء الآخرين وتدفيع لبنان ثمن تعنتهم وتدخلهم في صراعات المنطقة سعيا لاعادة التاريخ الى الوراء؟ ألا يعرفون أن المنتصر على أجساد وأشلاء شعبه سيهزم حتما لاحقا… والتاريخ يشهد؟".

وأشارت الى انه "قبل حوالى الأسبوع تابعنا جميعا الحدث الأممي الذي ضجت به العاصمة الفرنسية باريس، ذكرى مئة عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى. فقد اتسم الطابع العام للاحتفال بالايجابية والنفحة التفاؤلية الإنسانية، وذلك في مفارقة لافتة مقارنة مع ما تعيشه بلدان وقارات أخرى من تحجر في المواقف وصراعات دموية". وقالت إن الوقت حان لنتأثر بالألمان والفرنسيين بشيء ايجابي فيعترف قياديونا بأخطائهم ويعتذرون عنها حتى بعد عشرات السنين. ولا يمكننا أن نتجاهل أن البعض اتعظ من التاريخ منهيا خلافا عمره أربعة عقود. ولكن لا يزال أمامنا آخرون يعيشون على استغلال مآسي الماضي ليجدوا مبررا للاستمرار في ابتزاز خصومهم. هذا البعض لا يعتبر لبنان وطنا وإنما غنيمة حرب يريد صرفها في مكاسب داخلية واستخدامها ورقة يسخرها لحساب دولة إقليمية".

ودعت إلى التمسك بالتكنولوجيات الجديدة والعالم الرقمي ودورهما الإيجابي كأداة سلم للتقريب بين الشعوب والدول لا لإبعادها عن بعضها. "الشعبوية الهدامة تحاول الخرق أينما استطاعت، والمتطرفون يوصلون أفكارهم الكاذبة وايديولوجيتهم القبيحة من خلال تكنولوجيا التواصل بلا رادع. وسوء الإستعمال قد يتدرج من التعبئة الى نشر الأخبار الكاذبة وصولا الى الإدمان".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم