اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أشار النائب مروان حماده، في حديث الى "اذاعة الشرق"، الى "عدم ارتياح أي فريق سياسي في لبنان".
وقال: "نحن نحاول ان نحد من هذا الإنقلاب الزاحف ليحقق الإيدلوجية الإيرانية بالمال الفارسي، هذه النزعة التي انتابت حزب الله وعائلة الأسد وبيئته خلال الـ40 سنة الماضية ما جعلهم يلغون ويفتتون كل شيء، هم والذين حولوا الجيش السوري ميليشيا عائلية ومذهبية".
وعن الإتفاق الإيراني النووي مع الغرب، قال: "كل هذه السنوات وإيران تتباهى بالنووي وبأن لا أحد سيوقفها وأنها ستجتاح المنطقة. كانت تهدد اسرائيل سوريا على مدى عقود طويلة، وإذا بها تعقد اتفاقا مع الولايات المتحدة، ليس فيه إذعان بل تسليم بعدم امتلاك السلاح الإستراتيجي الأقوى. تبين أن السلاح الذي تمتلكه إيران كأنه فقط لا يستعمل إلا لقتل الشعب السوري"، مضيفا: "سلاح إيران باعوه رخيصا بعد أن دفع الشعب الإيراني الغالي لبنائه".
وأكد حماده اننا "ذاهبون الى الإنتخابات الرئاسية عبر الطرق والوسائل الدستورية، وسنتفق في الوقت المناسب كقوى 14 آذار على الترشيحات، وليس مناسبا أن نعلن باكرا عنها، ولكن من يستطيع أن ينجح من قوى 14 آذار سنكون معه أكان من الكتائب أو القوات أو المستقلين".
وقال: "من المبكر الخوض في تفاصيل هذه المعركة لأن لها محطات مهمة، ابرزها بداية المحاكمات في لاهاي والتي انتظرناها طويلا ولكنها آتية وستكشف مجددا للعلن وللعالم كله أن حزبا لبنانيا متورط في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري, وهذا يكفي ليعطي لكل من يطالب بحكومة جامعة مع هؤلاء حجة إضافية، لا يمكننا الجلوس الى جانب قاتل قبل المحاكمة، وكيف نجلس مع فريق فيه اعضاء مشاركون في قتل الشعب السوري".
وأشار الى أن "أهم ما أنجزته 14 آذار أنها حركت البوصلة من حكومة الإذعان التي كانت تمثلها حكومة اللون الواحد الى حكومة مستقيلة، وإلى إحباط مشروع إعادة حكومة يسيطر عليها حزب الله ويتسلل إليها، لنرى ما ستؤول إليه الأمور. نحن نحتاج الى حكومة حيادية من النزهاء يستطيعون حل مشكلات اللبنانيين. المهم الإتجاه نحو حكومة تعنى بشؤون الناس وتكون حكومة انتقالية تدير شؤونهم حتى الإنتخابات الرئاسية".
