الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

مؤتمر وطني للتخلص من نظام المحاصصة

عماد جودية
Bookmark
A+ A-
"ورث عماد جودية عن والده صداقات رفيعة مع قيادات الصف الاول من الوسط السياسي والرسمي. وهذا الامر أتاح له خلال الحرب الاهلية مرافقتي ومرافقة الرئيس الراحل رشيد كرامي في معظم لقاءاتنا الثنائية، لكونه كان ايضا على صداقة عائلية به. وقد لعب عماد آنذاك دورا ايجابيا في العديد من المواقف والاحداث التي شهدتها البلاد. وكان ابرزها الحوار الذي قام بين الرئيسين كميل شمعون ورشيد كرامي حول ورقة "الاصلاح السياسية" التي كانا يعدانها لانهاء الحرب الاهلية، وكان له اياد بيضاء فيها استكملت لاحقا عبر اتفاق الطائف".هذه المقدمة من كلام كتبه الرئيس الدكتور سليم الحص في الصفحات التي خصّني بها في كتابي "مسيرتي في صور" و"بلا هوادة"، والتي كشف فيها عن الادوار التي قمت بها خلال الحرب الاهلية الى جانب كبار القادة اللبنانيين، وفي هذا المقال أكشف ايضا بعض جوانب ما دار بين الرئيسين كميل شمعون ورشيد كرامي عن الزعيم كمال جنبلاط والطائفة الدرزية في حضوري أنا والقاضي الراحل منيف عويدات.الحوار بين الرئيسين شمعون وكرامي، والذي جرى في المقر الموقت لمجلس النواب في قصر منصور، انطلق بمباركة الرئيس حسين الحسيني وهدف الى ايجاد صيغة تفاهم سياسية تكون بمثابة وثيقة سياسية وطنية يتم اقرارها لاحقا من كل أفرقاء النزاع الداخلي لانهاء الحرب الاهلية.شاركت الرئيس كرامي بانطلاق حواره الوطني مع الرئيس شمعون في قصر منصور في معظم لقاءاته. توجهت كما في كل مرة الى منزل الرئيس كرامي الكائن في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم