أي أسباب وتداعيات لاحتمال نقل السفارة الأوسترالية إلى القدس؟

إلى الآن، لا يزال موريسون يتبنى حلّ الدولتين لكنّه قال أيضاً إنّ هذا الحلّ "لا يحرز تقدّماً جيّداً". لكن كيف يمكن لنقل السفارة أن يخدم مسار السلام أو أن يحرز على الأقل تقدّماً في هذا المجال، سؤال قد يبقى جوابه معلّقاً. اللافت للنظر في تصريح موريسون أنّه جاء بعد أربعة أشهر على إعادة بيشوب تأكيدها أنّ الحكومة الأوستراليّة لن تنقل سفارتها إلى #القدس. وقالت في حزيران الماضي: "القدس هي مسألة وضع نهائي وقد حافظنا على هذا الموقف طوال عقود". وهذا يطرح مجدّداً التكهّنات حول إعلان القرار في هذا التوقيت، إضافة إلى دوافع استعداد الحكومة تغيير موقفها المبدئيّ خلال أربعة أشهر فقط.خطوة أوستراليّة في اتجاه مشابهتزامن حديث رئيس الوزراء الأوسترالي مع التصويت الذي أجري داخل الجمعيّة العموميّة في الأمم المتّحدة حول ترؤس السلطة الفلسطينية مجموعة الدول ال 77 وهي تحالف للدول النامية بإمكانه التفاوض كتكتل واحد داخل المنظمة الأمميّة. وتهدف هذه المجموعة إلى تعزيز مصالحها الاقتصاديّة مجتمعة إضافة إلى إنشاء قدرة تفاوضيّة موحّدة. لقد صوّتت الجمعيّة العامّة لصالح تفويض فلسطين القدرة على العمل كدولة ذات عضويّة كاملة في اجتماعات 2019...