الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

قمّة طهران ومصير إدلب... هجوم واسع أم محدود النطاق؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
في الوقت نفسه، انتقد أردوغان "تطرّف" دمشق لكنّه أعرب عن تفاؤله بإمكانيّة أخذ المسار في القمّة المرتقبة إلى نوع من الحلحة: "سنأخذ الوضع إلى نقطة إيجابيّة في هذه القمّة ... بإذن الله، سنكون قادرين على عرقلة تطرّف الحكومة السوريّة في المنطقة". يبدو من كلام الرئيس التركيّ أنّ احتمال التوصّل إلى فتح كوّة في جدار الأزمة قد لا يزال متاحاً، ربّما بناء على نتائج الاجتماعات المكثّفة التي أجرتها #أنقرة و #موسكو خصوصاً خلال الشهر الماضي. لكنّ التطوّرات السياسيّة في دمشق ربّما تحمل معطيات مختلفة.خطّا موسكو-أنقرة وطهران-دمشقفي مقابل الاجتماعات التركيّة الروسيّة، كانت إيران ترسل مسؤوليها إلى سوريا للتشاور مع #دمشق حول عدد من الملفّات من بينها مصير إدلب. وكان في ذلك إشارة ربّما إلى أنّ أيّ اتّفاق بين موسكو وأنقرة لا يأخذ المصالح الإيرانيّة بعين الاعتبار لن يُكتب له النجاح. ويرتفع احتمال كهذا مع تحليل لبعض المراقبين يستنبط موقفاً إيرانيّاً جذريّاً لاستعادة السيطرة على كامل الأراضي السوريّة مهما كلّف الثمن. خلال أقلّ من أسبوعين، زار وزير الدفاع الإيرانيّ أمير حاتمي الرئيس السوريّ بشّار #الأسد وتبعه في ذلك وزير الخارجيّة محمّد جواد #ظريف. بعد قمّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم