السبت - 11 أيار 2024

إعلان

هل سيكون لبنان أمام سياسة سعوديّة جديدة؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
عندما زار رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون المملكة العربيّة السعودية بعد مدّة من انتخابه شعر عاهلها الملك سلمان بن عبدالعزيز ووليّ عهده نجله الأمير محمد والمسؤولون الكبار الذين استمعوا إليه، وإلى الوفد الرسمي الذي كان يرافقه، أن "موافقتها" أو بالأحرى ترحيبها بالتسوية السياسيّة اللبنانيّة، ذات الخلفيّات الإقليميّة المتنوّعة التي أنهت فراغاً رئاسيّاً استمرّ قرابة ثلاث سنوات كانت في محلّها. إذ أظهر سيد قصر بعبدا استعداداً كاملاً للانفتاح والعمل معهم من أجل خير لبنان وطبعاً خير بلادهم. هذا ما قاله مُتابع لبناني جيّد وعريق للعلاقة بين بيروت والرياض. وأضاف أن اجتماعاً عقد في أثناء الزيارة المذكورة بين وزير الخارجيّة السعودي عادل الجبير ووزير الخارجيّة اللبناني جبران باسيل في حضور وفْدَيْهِما، وأن البحث تناول العلاقة الثنائيّة بين البلدين والصعوبات التي تعوق استمرار علاقتهما وفائدتها المزدوجة للبنان. وفي هذا المجال تحدّث الجبير عن "النأي بالنفس" وهي الصيغة التي ابتكرها الرئيس نجيب ميقاتي في أثناء البحث في البيان الوزاري لحكومته التي ألّفها "بالتعاون مع رئيس الجمهوريّة" كما ينص الدستور ومع "غيره"، وأشاد بها ودعا إلى تطبيق سليم ودقيق لها بعد الخروج عليها مدّة من الزمن. ثم قال: "إنّكم تريدون أن يتمثّل "حزب الله" في الحكومة، ونحن لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم