اشترِك في نشرتنا الإخبارية
والدان يعترفان بأكبر خطأ اقترفاه... ثروة بأكثر من 700 مليون دولار
24-07-2018 | 11:08
المصدر: "الديلي ميل"
بعدما منح والدان ابنهما وابنتهما ميراثًا قدره 787 مليون دولار، يتواجهون اليوم في المحاكم، بعدما أقدم الولدان على طرد والديهما من بيتهما الفخم ولم يبقَ لهما تقريبًا شيء في الحياة يعتمدان عليه، وفق موقع "الدايلي ميل" البريطاني.
ويتضمن الميراث الذي ناله الولدان فيلا ضخمة وممتلكات تقدّر قيمتها بملايين الدولارات، وكنوزاً من المجوهرات الثمينة واللوحات والرسوم التي تقدر لوحدها بأكثر من 22 مليون دولار. وكلّ هذه الكنوز والممتلكات التي جمعها الوالدان في العمل في مجال العقارات تشكّل محور نزاع قضائي الآن.
تعيش عائلة دافيدسون الثرية اليوم نزاعًا قانونيًا في المحاكم، أدّى لتفكك الأسرة، وهو جزء من صراع وعداء شديدين بين الوالدين ماني (85 عامًا) وبريجيتا (80 عامًا) دافيدسون وابنيهما ماكسين (57 عامًا) وجيرالد (55 عامًا).
ويقاضي الوالدان الآن ولديهما على مجموعة رائعة من القطع الأثرية النادرة ولوحات قديمة، هي ما يرغبان في استعادته من جملة الممتلكات التي ذهبت لهما.
وبالنسبة لمنزل العائلة الكبير في ليغروف بالمملكة المتحدة فكان الوالدان يرغبان أن يصنعا منه بيتاً لكل أجيال العائلة، وفي عام 2011 انتقل الزوج والزوجة إلى موناكو ولمّا عادا إلى الوطن عام 2015 استبعدا من المنزل.
ويعود أصل هذا التصدع العائلي إلى صندوقين ماليين أسّسهما الوالدان في عام 1967 واضعين طفليهما "المستفيدين الرئيسيين". لكن منذ عام 2011 ومع انهيار العلاقات الأسرية وحيث أن معظم المال يؤول في شكل قانوني للولدين، وقع الخلاف حول الصناديق التي سويت لصالح ماكسين وجيرالد في حين خسر الوالدان.
لكن العائلة الآن في خلاف مرة أخرى على ما يقرب من 600 قطعة أثرية وفنية، تجرى المحاكمات من دون رغبة الولدين في التنازل لوالديهما عن مبلغ 23 مليون دولار الذي لا يساوي شيئًا مقابل الثروة التي منحاها لهما وتقدر بـ787 مليون دولار.
والآن يبدي الأب أسفه لإنشاء الصناديق الائتمانية لأطفاله قائلاً إنها أكبر خطأ اقترفه، ووافقته زوجته مضيفةً أنّ أموال العالم بأسره لا تجلب السعادة.
