السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

صباح الأربعاء: التوافق النيابي عند أزمة التأليف... "بوتين دمّر ترامب؟"

صباح الأربعاء: التوافق النيابي عند أزمة التأليف... "بوتين دمّر ترامب؟"
صباح الأربعاء: التوافق النيابي عند أزمة التأليف... "بوتين دمّر ترامب؟"
A+ A-

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الأربعاء 18 تموز 2018:

مانشيت "النهار" اليوم جاء بعنوان "التوافق النيابي يقف عند أزمة التأليف".

يأمل أهل الحكم ان ينسحب التوافق السحري الذي حل تكراراً على مجلس النواب الجديد كما القديم تماماً في انتخابه أمس لجانه أعضاء ورؤساء على المناخ الغامض والمأزوم الذي يظلل عملية تأليف الحكومة، على رغم اعتصام الرئيس المكلف سعد الحريري بتفاؤله بامكان ولادة الحكومة الاسبوع المقبل. واذا كان بعض الخلوات التي شهدتها جلسة الهيئة العامة للمجلس بين الرئيس الحريري وأركان في "التيار الوطني الحر" قد زادت منسوب التفاؤل لدى الأوساط الدافعة نحو استعجال تذليل العقبات التي تعترض الولادة الحكومية فان انعقاد الخلوات في ذاته لم يشكل وفق معلومات "النهار" تطوراً كافياً للبناء على نتائج ايجابية من شأنها التأسيس لاختراق ملموس في مجموعة التعقيدات التي لا تزال كما يبدو على حالها.

في مقالات اليوم، كتبت ميشيل تويني "ابتهجوا لبلدكم كما لغيره...". ما يلفت الاهتمام لدى الشعب اللبناني هو مدى حماسه لغيره من الشعوب وَيَا ليت هذا الحماس يكون نفسه لقضاياه التي تهمه وتهم مصالحه... فقد امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بصور أعلام بلدان تشارك في المونديال وشعرنا بحماس حار في الطرق وفِي الاحتفالات لدى بعض اللبنانيين كانت اكثر حرارة من تلك التي قام بها معظم الفرنسيين...

كتب نبيل بومنصف "الرئاستان والرؤوس الحامية!". بصرف النظر تماما عن الظروف والاسباب الموضوعية والذاتية التي ادت الى قيام التسوية السياسية التي جاءت بالرئيس العماد ميشال عون الى قصر بعبدا في خريف 2016 وعلى أحقية الاعتراضات التي رأت فيها تكريسا لانهيار معسكر 14 آذار فان ذلك لن يبرر الآن وفي ظروف آخذة بالتدهور اي انهيار في ركيزة هذه التسوية قبل أي بدائل ثابتة .

فيما تساءل سركيس نعوم في مقاله "هل يُذكِّر "التفاؤل" بتأليف الحكومة بـ"قصّة الراعي والذئب"؟". ذكّر الأخبار المُتفائلة بقرب تأليف "حكومة العهد الأولى"، التي تصدر حيناً عن دوائر رئاسة مجلس النوّاب وحيناً آخر عن الرئيس المكلّف تأليفها، بخبريّة "الراعي والذئب" التي قرأوها وسمعوها أيّام كانوا في بداية مشوارهم الدراسي، والتي لا يزال أولادهم يسمعونها.

في الشق التربوي، كتب ابرهيم حيدر "ألا تكفي أرباح المدارس؟". أقفلت السنة الدراسية على مزيد من الأزمات في التعليم. المفارقة أن المدرسة الخاصة رمت مشكلاتها على المكونات الأخرى، خصوصاً المعلمين، من دون أن تتحمل مسؤولية اجتراح حلول أو القيام بمبادرات تنقذ التعليم وتخرجه من مأزقه. فها هي مدارس تعلن عجزها عن الاستمرار في تأدية رسالتها بحجة الإفلاس أو عدم القدرة على سداد الديون وتكلفتها، فتحركت جهات رسمية وغير رسمية وأمنت الدعم قبل أن تسأل عن الأموال والأرباح والمساعدات التي أغدقت على المدارس في سنوات سابقة.

كتب سمير عطا الله "محطة انتظار". آخر قمة في هلسنكي كانت بين رئيس أميركي ضعيف وزعيم سوفياتي عاجز. ولم تؤد "اتفاقات" 1975 إلى شيء، وكل ما ورد في "الاتفاقات" تحوّل إلى تزايد في صراع القطبين، بدءاً من حرب لبنان، الذي ارسلت إليه واشنطن جنرالاً من قدامى فيتنام، فيما كان سفير موسكو من قدامى الكي. جي. بي. 

أما راجح الخوري، فكتب "بوتين دمّر ترامب؟". خرج دونالد ترامب من القمة مع فلاديمير بوتين أشبه بحطام سياسي، وهذا لا يشكّل مفاجأة لأحد من الذين يعرفون معنى ان يكون بوتين قد جاء من أقبية "الكي جي بي" فهو ثعلب داهية، وان يكون ترامب الذي يعتبر ان العالم مولع بإبهامه المرفوع دائماً، مجرد ديك نقاق فوق "القنّ"!

وتساءل هشام ملحم في مقاله "هل يشكّل ترامب خطراً على الأمن القومي الأميركي؟". صعق ملايين الاميركيين ظهر الاثنين وهم يستمعون ويشاهدون رئيسهم دونالد #ترامب يقوم بما لم يقم به أي من اسلافه الاربعة والاربعين وهو يقف الى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين : رفض تأكيدات اجهزة الاستخبارات الاميركية في شأن التدخل السافر للاستخبارات الروسية في انتخابات الرئاسة لمصلحة ترامب، وقبول نفي الرئيس فلاديمير بوتين "القوي" لهذه التهم الموثقة، والتي كانت آخرها لائحة اتهامات ضد 12 ضابطا في الاستخبارات الروسية اعلنتها وزارة العدل يوم الجمعة الماضية.  

فيما كتب عبد الوهاب بدرخان "ترامبوتين" بعد هلسنكي. كلّ ما يُراد فهمه واستشرافه بعد قمة هلسنكي كان في خلوة الرئيسين الاميركي والروسي، ولم يرد في مؤتمرهما الصحافي سوى عناوين أرادا الإفصاح عنها، وهذه لم تخرج عمّا كان معروفاً قبل القمة: من التنسيق بين القوات في سوريا الى التزام أمن اسرائيل الى التوافق على منع ايران من امتلاك سلاح نووي.

مقال روزانا بومنصف اليوم جاء بعنوان "المكاسب المحققة لإسرائيل سوريًّا في هلسنكي". لا تعتبر مصادر سياسية زيارة المساعد الخاص لوزير الخارجية الايرانية والمبعوث الخاص للرئيس الايراني حسين جابري الانصاري لبيروت ولقاءه رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ووزير الخارجية، الى جانب حتمية لقائه المسؤولين في "حزب الله"، ولو لم يعلن عن ذلك في توقيت لافت تزامنا مع انعقاد قمة هلسنكي بين الرئيسين الاميركي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، محض مصادفة.

موناليزا فريحة كتبت "ترامب يعود من هلسنكي بـ ...كرة!". سيكون صعباً على الأميركيين مسامحة رئيسهم على ما فعله بهم وببلادهم خلال اطلالته في هلسنكي. وقف في صف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أميركا وأجهزة استخباراتها، مقوضاً هيبتها، في ما يشكل سابقة في تاريخها. وبدا الى جانب الرئيس القوي لروسيا، رئيساً ضعيفاً ومستسلماً يقدم مصالحه الشخصية على المصلحة العامة للولايات المتحدة.

شاهد عيان يتحدث لـ"النهار" عن شاطئ الموت بالإسكندرية: "اللي عايز يموت ييجي". أكد شهود عيان وقاطنون على شاطئ النخيل في منطقة 6 أكتوبر غربي الإسكندرية، والذي شهدَ غرق العديد من الأشخاص خلال الساعات الماضية، أن هذا الشاطئ يشهد دائماً حوادث مماثلة خلال فصل الصيف.

في الرياضة،

قميص فرنسا المزين بنجمتين لن يكون متوافرا في الاسواق قبل شهر. لن يكون القميص الجديد لمنتخب فرنسا المزين بنجمتين بعد الفوز بمونديال #روسيا 2018، متوافرا في الاسواق قبل منتصف شهر آب كما أشارت "نايكي" الشركة الاميركية للألبسة الرياضية الثلثاء.

- منافسة بين ميسي ورونالدو على آخر جوائز كأس العالم. أعلن الاتحاد الدولي لـ #كرة_القدم (فيفا) عن أسماء المرشحين لإحراز جائزة أجمل هدف في نهائيات كأس العالم 2018، التي اختتمت الاحد الماضي في روسيا.

في الفن، بالفيديو: ما حقيقة سقوط جو رعد تحت خشبة المسرح؟ اللافت أن مقطع الفيديو ليس جديداً وهو يعود لـ"دي جي" نشر قبل يومين عبر "فايسبوك"، وبالتالي فإن ما تم التداول به عن إصابة رعد ودخوله المستشفى غير صحيح، رغم عدم صدور اي توضيح من جانب رعد حتى اللحظة.

في الطبخ، السجق مع البندورة... طبق سريع من 4 خطوات. لا شك في أن البندورة تعتبر الإضافة المثالية الى السجق، لأنها تتجانس معه في الطعم، ما يشكّل مزيجاً طيب المذاق وتكسر من حدّة الطعم الحار.








حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم