الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

قصص من الكهف التايلاندي: غوّاصان بحصانة ديبلوماسيّة... واتّهامات "غير لائقة"

المصدر: "ا ف ب"
قصص من الكهف التايلاندي: غوّاصان بحصانة ديبلوماسيّة... واتّهامات "غير لائقة"
قصص من الكهف التايلاندي: غوّاصان بحصانة ديبلوماسيّة... واتّهامات "غير لائقة"
A+ A-

حصل غواصان اوستراليان ساهما في انتشال لاعبي كرة القدم التايلانديين الذين علقوا في #كهف، على حصانة ديبلوماسية مسبقة تجنبهما أي ملاحقات قضائية محتملة في حال الفشل، على ما ذكرت محطة "ايه بي سي" التلفزيونية.

وقد علق هؤلاء الفتيان الاثني عشر ومدربهم الشاب من فريق "الخنازير البرية" على مدى 18 يوما في كهف ثام لوانغ في شمال #تايلاند، بعدما حوصروا في الموقع من جراء ارتفاع منسوب المياه في 23 حزيران. وقد أُخرجوا على دفعات خلال ثلاثة أيام، بمساعدة قوات خاصة تابعة للبحرية التايلاندية، وغواصين أجانب خلال مهمة محفوفة بالمخاطر.

وشارك طبيب التخدير ريتشارد هاريس وكريغ تشالن، وهما خبيران في الغوص في الكهوف، في هذه المهمة.
ونقلت محطة "ايه بي سي" عن مصدر رسمي إن هذين الغواصين تدخلا اثر مفاوضات بين السلطات في اوستراليا وتايلاند، لمنحهما الحصانة الديبلوماسية، بغية حمايتهما من ملاحقات محتملة في حال حصول مشكلات. 

ولم تؤكد وزارة الخارجية الاوسترالية هذه المعلومات، كما لم تنفها.

وروى تشالن للصحافة الاوسترالية أن مهمته وزميله كانت "مسألة حياة أو موت". ولم يكن الغواصان يعلمان هل سينجحان في انقاذ الفتيان الاثني عشر الذين تراوح أعمارهم من 11 عاما الى 16 عاما ومدربهم البالغ 25 عاما.

وقال لصحيفة "صنداي تايمز" في بيرث: "لم يكن ذلك خطيرا علينا، لكن لا أجد كلاما كافيا لوصف خطورة ذلك على الفتيان". وأشار إلى أن الأطفال أُعطوا مواد منومة "كي لا يعلموا ما يحصل"، تفاديا لإصابتهم بالهلع خلال عملية الانقاذ المعقدة. 

وقال: "كانوا تحت تأثير الأدوية المخدرة. ما كان في إمكاننا المجازفة بإصابة الفتيان بالهلع في الداخل، لأنهم كانوا ليموتوا، وربما ليتسببوا بموت المنقذين".

اتهامات ماسك، وشكوى ضده؟

من جهة اخرى، قال مستكشف مغاور بريطاني ساهم في جهود إنقاذ الفتيان العالقين في الكهف التايلاندي، إنه قد يرفع شكوى في حق #إلون_ماسك الذي وصفه بانه يعاشر اطفالا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان مدير مجموعتي "تيسلا" و"سبايس اكس" حمل بشدة على فرنون آنسوورث، من دون أي مبرر، بعدما وصف هذا الأخير عرض الغواصة المصغرة الذي قدمه ماسك لإنقاذ الفتيان بـ "ضرب إعلامي".

وكان آنسوورث الذي يعيش في تايلاند فترة من السنة، والذي قدّم بيانات طوبوغرافية الى عناصر الإنقاذ، اعتبر أن نموذج ماسك "ليست لديه أي فرصة للنجاح". 

وردّ الملياردير الأحد على آنسوورث الذي لم يسمه باسمه، بسلسلة تغريدات، ناعتا إياه بمعاشرة الاطفال على حسابه الذي يتتبعه 22 مليون مستخدم. وزاد ماسك الطين بلة مع تغريدة ثانية يكرر فيها الاتهام.

وأزال المقاول هذه التغريدات هذه، ولم يرد على طلبات الاستفسار التي وجهت اليه عبر مجموعة "تيسلا".

وفي حديث مع وكالة "فرانس برس"، قال آنسوورث إنه لم يطلع على هذه التغريدات، لكنه سمع عنها.
وردّا على سؤال عما إذا كان سيطلق ملاحقات قضائية بحق ماسك، قال إنه سيقوم بذلك إذا ما تحقق من صحة مضمون هذه التغريدات. وأشار الى أنه سيتخذ قراره هذا الأسبوع لدى عودته إلى بريطانيا، لكن المسألة "لم تحسم بعد"، على قوله. 

وقد أشاد عناصر شاركوا في عملية إنقاذ الفتيان بدور آنسوورث. وقال كلاوس راسموسن، وهو غواص دانماركي يقيم في بوكيت: "هو من رسم خريطة كلّ المغارة تقريبا"، معتبرا أن تصريحات ماسك "غير لائقة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم