السبت - 04 أيار 2024

إعلان

هتافات وصور للأسد في اليرموك والحجر الأسود: قوّات الأمن السوريّة دخلت

المصدر: أ ف ب
هتافات وصور للأسد في اليرموك والحجر الأسود: قوّات الأمن السوريّة دخلت
هتافات وصور للأسد في اليرموك والحجر الأسود: قوّات الأمن السوريّة دخلت
A+ A-

دخلت وحدات من قوى الأمن الداخلي قبل ظهر اليوم الى مخيم #اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحي الحجر الأسود المجاور في جنوب #دمشق، على ما نقل الاعلام الرسمي، غداة اعلان الجيش سيطرته بالكامل على المنطقة اثر طرد تنظيم "#الدولة_الاسلامية" منها.

ونقل التلفزيون السوري الرسمي مشاهد مباشرة تظهر دخول موكب لقوى الامن الداخلي الى حي الحجر الأسود، وتقدمه دراجان رافعين الاعلام السورية.

وسيطر الجيش السوري الاثنين على كامل دمشق ومحيطها، للمرة الأولى منذ عام 2012، معلناً اياها مناطق "آمنة"، إثر طرده تنظيم "الدولة الإسلامية" من آخر جيب له في جنوب العاصمة الذي يعد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين أبرز أحيائه.

في المخيم، رفع عسكريون الاعلام السورية وصور الرئيس بشار الأسد على مبنى تضرر بفعل المعارك واخترق الرصاص جدرانه، فيما كان آخرون يطلقون النار من رشاشاتهم ابتهاجاً في الهواء، ويرددون هتافات عدة، بينها "بالروح بالدم نفديك يا بشار".

وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" أن عناصر الشرطة رفعوا العلم الوطني في منطقة اليرموك، "بعد تحريرها من الإرهاب".
وقال ضابط في قوى الامن الداخلي برتبة عميد في تصريحات للصحافيين نقلها التلفزيون السوري: "الشرطة موجودة على مدار 24 ساعة"، لافتاً الى ان "وحدات من كافة الاختصاصات تنتشر في انحاء المخيم لتقديم العون والمساعدة الى المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم". 

وأعلن الجيش السوري في بيان عصر الإثنين، بعد شهر من المعارك، "القضاء على أعداد كبيرة من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، ما أدى إلى إحكام السيطرة التامة على منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك"، لتصبح بذلك "دمشق وما حولها وريفها وبلداته مناطق آمنة بالكامل وعصية على الإرهاب ورعاته".

وجاء هذا الاعلان بعد ساعات من خروج آخر مقاتلي التنظيم المتطرف من الأحياء الجنوبية، بموجب اتفاق إجلاء برعاية "روسية" أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، من دون أن ياتي الاعلام السوري الرسمي على ذكره.

خلال عامي 2017 و2018، شنّ الجيش السوري عمليات عسكرية عدة، اعقبتها اتفاقات إجلاء بدأت بخروج مقاتلين معارضين من أحياء في شرق العاصمة، ثم من محيطها. وكان أبرز تلك العمليات في نيسان 2018 مع خروج الفصائل المعارضة من الغوطة الشرقية التي بقيت لسنوات معقلها الأبرز قرب العاصمة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم