الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

كانّ ٧١ - مارين كارميتز تساءل بعد "أيار ٦٨": هل سنظل نؤلف القصص من خلف مكاتبنا؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
كانّ ٧١ - مارين كارميتز تساءل بعد "أيار ٦٨": هل سنظل نؤلف القصص من خلف مكاتبنا؟
كانّ ٧١ - مارين كارميتز تساءل بعد "أيار ٦٨": هل سنظل نؤلف القصص من خلف مكاتبنا؟
A+ A-
في الدورة الحالية من مهرجان كانّ (٨- ١٩ الجاري)، تم تكريم الفرنسي مارين كارميتز الذي أخرج الأفلام وأنتجها ووزّعها منذ أكثر من نصف قرن، وهو مؤسس سلسلة صالات سينمائية مستقلة في فرنسا معروفة بـMK2. في العام الذي يحتفي فيه المهرجان بذكرى مرور ٥٠ سنة على أيار ٦٨، صرّح كارميتز خلال وجوده هنا بأن ثورة الطلاب هذه كانت محطة مهمّة في حياته التي ظلّ ملتزماً فيها سينما المؤلف.  هذا اليهودي الماوي المولود في رومانيا (هاجر إلى نيس مع عائلته في عمر التاسعة)، اللطيف والهادئ، اشتغل في بداياته مساعد مخرج لغودار وفاردا، وأنجز أفلاماً عدة منها "ضربة على ضربة" (١٩٧٢) الذي اختاره كانّ تحية له ضمن قسم الكلاسيكيات، وهذا آخر عمل حققه قبل ان ينسحب من الإخراج ويهب حياته للإنتاج ويفتح أول صالة سينما في العام ١٩٧٤. أنتج لكبار الأسماء، ولكن حينما حاورته في باريس قبل سنوات، قال ان شيئاً واحداً يندم عليه وهو ألا يكون قد موّل أفلاماً لكلّ من روسيلليني وبرغمان وبروسون في سيرته المهنية التي تنقسم ثلاث مراحل: النضال الشيوعي والماوي والسينيفيلي من أجل تغيير العالم.انطلاقة كارميتز الفعلية كانت من كانّ حيث نال الفيلم الذي آمن به وسانده ودعمه وأنتجه، "بادريه بادرونه"، للأخوين تافياني "السعفة". مذّاك، كرّت سبحة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم