سيدر" فرصة ذهبية لتوظيف الآلاف... والعبرة في التنفيذ!

جدد مؤتمر "سيدر" ثقة المجتمع الدولي بلبنان، وانعكس هذا الجو العام ايجاباً على الداخل اللبناني من خلال تطلعات ايجابية لتنفيذ هذا البرنامج المؤلف من 250 مشروعاً في قطاعات حيوية وانتاجية وخدماتية. ويساهم المشروع في توظيف عدد ملحوظ من اللبنانيين عمالاً وتقنيين وتجاراً وجامعيين، ويساهم في تراجع نسبة البطالة، التي تجاوزت الـ30 في المئة، ويحد من هاجس الهجرة لدى شباب لبنان وشاباته.   ما هو عدد الوظائف المتوفرة في هذه المشاريع وكيف يتم قياس المؤشرات الافتصادية لكل منها؟ حاولت " النهار" الاجابة عن السؤالين من خلال مقابلة كل من وزيرة المال سابقاً ورئيسة مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية في طرابلس ريا الحسن، نائب حاكم مصرف لبنان سابقاً غسان العيّاش والخبير الاقتصادي والأستاذ الجامعي في جامعة سيدة اللويزة الدكتور لويس حبيقة.  فرص عمل ..!شددت الحسن على "أنه من الصعب تحديد ارقام تقريبية للوظائف المتاحة للبنانيين في مشاريع "سيدر" مشيرة الى أننا "لم نشهد سابقاً مشروعاً مماثلاً لـ"سيدر"، هذا البرنامج الاستثماري الضخم يتمايز بتوزع مشاريعه على الاراضي اللبنانية كلها، وهذا مؤشر ايجابي لإمكانية توفير فرص عمل ووظائف جديدة بشكل لافت".  وعرضت لمراحل تنفيذ المشاريع، وربطت في كل منها الفئة المطلوبة لاتمام العمل، قالت: "تحتاج البنى التحتية في المرحلة الأولى للإعمار الى عمال وتقنيين وسواهم. وتتكامل مرحلة ادارة هذا المشروع مع توظيف جامعيين من مهندسين ومقاولين وسواهم لتسيير العمل. ولاشك ان هذا النوع من المشاريع يخلق فرص عمل غير مباشرة من خلال تعاون موظفين او عاملين في قطاعات متعددة لتنفيذه". آلاف الفرص! وأشارت الى ان "هذه المشاريع تزيد من معدل النمو"، لافتاً "الى انها تشكل حافزاً مهماً لاستقطاب الاستثمارات...