#نهار_كل_امرأة حديث سكّان الشمال: معايدة الأم فكراً وثقافة ووعياً

"النهار" بعددها الخاص الذي حمل عنوان "وراء كل امرأة عظيمة...نفسها"، كانت اليوم هدية مضافة الى الأم في عيدها بعدما أثارت اهتمام القراء والمتابعين الذين ابتاعوها من المكتبات ومحال بيع الصحف بعدما شاهدوا الإعلانات الترويجية له.  

أوديت همدر قالت: "إنه عدد مميز اشتريته واهديته لامي وبطبيعة الحال انا سأستفيد مما فيه من أفكار واراء ومعلومات، وهو يضيء على عدد من القضايا التي تهمنا وتهم المرأة، وكم نحن بحاجة الى توعية حول هذه الامور لان المرأة بحاجة الى اكثر من يوم عيد وهدية فهي بحاجة الى الامن الاجتماعي والسلم الاهلي والدور البارز والفاعل على مدار السنة".

ليال جبرايل، قالت: "أقرأ الموقع الإلكتروني لـ "النهار" عبر الهاتف الخليوي يومياً، واشتريت اليوم الصحيفة لأحتفظ بها لكونه عدداً خاصاً ومميزاً بالنسبة إلى كل امرأة، وهو بمثابة عيدية جميلة للامهات في عيدهن وهن اللواتي بامكانهن هز العالم باسره فيما لا تزال الام والمرأة في لبنان يطالبن بحقوقهن حتى اليوم". 

ميراي فنيانوس شكرت لإدارة الجريدة والقيمين عليها تفكيرهم بالام يوم عيدها و"بعيديتهم الفكرية المميزة وذات القيمة العالية "للامهات في زمن الانحدار الفكري والاخلاقي والثقافي عسى هذا العدد يذكر الجميع بالعودة الى الاصالة والفكر والتخلي عن القشور والماديات". 

آمال عبود تمنت "أن يستمر الازدهار في "النهار" لينمو الفكر اللبناني ويتطور نحو الافضل والاحسن"، وتمنت أن "يكون عيد الام عيداً لتقدير المرأة فعلياً وكل يوم وليس في يوم واحد من ايام السنة لكون الام تستحق الاكرام والتقدير في كل وقت".

مرة جديدة أكدت "النهار" أنها على مستوى العيد الذي يليق بكل امرأة تعمل بجهد لاثبات ذاتها جنباً الى جنب مع الرجل لتبرهن ان المجتمع لا ينهض الا بنصفيه ولا يحلق الا بجناحيه، فهينئا للامهات بعيدهن وشكراً لـ "النهار" التي عيدت الأم على طريقتها فكراً وثقافة ووعياً.