السبت - 11 أيار 2024

إعلان

تحضيرات في بكركي للقمة الروحية عن القدس والضاهر والصايغ شدّدا على"النأي بالنفس"

تحضيرات في بكركي للقمة الروحية عن القدس والضاهر والصايغ شدّدا على"النأي بالنفس"
تحضيرات في بكركي للقمة الروحية عن القدس والضاهر والصايغ شدّدا على"النأي بالنفس"
A+ A-


واصلت دوائر بكركي التحضيرات لاستقبال القمة الروحية غداً، من أجل إصدار موقف في شأن القدس وبعض الأمور الوطنية، بدعوة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.   

واستقبل الراعي أمس النائب خالد الضاهر الذي قال: "شكرت غبطته على دعوته الى قمة روحية في الصرح البطريركي تشارك فيها جميع القيادات الروحية للبحث في موضوع القدس. وقد أتت هذه الدعوة في الوقت المناسب للتأكيد على اهمية تعاون كل الأديان لخدمة الإنسان، وحماية لبنان من كل الأخطار المحدقة والمحيطة به. فلبنان كما اكد غبطته مستشهدا بعبارة القديس البابا يوحنا بولس الثاني، هو اكبر من بلد انه رسالة للعالم".

وشدد على "اهمية استعادة لبنان للدورة الإقتصادية وللحياة الطبيعية فيه من خلال توافد الخليجيين اليه، والحرص على التعاون مع المحيط وعدم زجه في صراعات خارجية، وتطبيق سياسة النأي بالنفس قولا وفعلا، وتأكيد دور المؤسسات لتكون هي الضامن لحياة اللبنانيين وسيادة هذا البلد واستقلاله".

كذلك استقبل نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ الذي لفت الى ان "حزب الكتائب حريص على الإعتراف بأن القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين، وهي مدينة الأديان السموية كلها، لذلك يجب ان تكون مدينة مفتوحة ومحمية دوليا ليتمكن جميع المؤمنين في العالم من زيارتها وممارسة شعائرهم الدينية فيها".

وأبرز "اهمية ألا تبقى سياسة النأي بالنفس مجرد شعار من دون تنفيذ فعلي على الأرض. وبحسب رأينا، تكون فرصة لبنان الحقيقية بإعلان حياده الدائم. وما مؤتمر الدعم للبنان الذي عقد في باريس سوى نوع من الحماية الدولية للبنان مع تأكيد فرنسا على موضوع النأي بالنفس".

وأشار الى أنه أطلع البطريرك على اجواء الإتصالات الخارجية التي يقوم بها الحزب، مشدداً على "وجوب الأخذ دائما برأي بكركي من موقعها مرجعية وطنية ومعنوية وروحية، بحيث نتمكن من ضبط البوصلة والترفع عن الحرتقات السياسية، لأن لبنان لا يزال في عين العاصفة ويجب تدعيم الوحدة الوطنية على اساس الحق والصدق والصراحة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم