دلائل على تورّط "حزب الله" في "عبرا"... سنّة يشعرون بـ"مظلومية" وبمعايير تمايز

مَن يتابع حال الشارع السنيّ بعد الحكم بـ "الإعدام" على الشيخ أحمد الأسير، يسجّل اعتراضاً اتفق معه معارضو "حزب الله"، لا على معاقبة الأسير بسبب اعتدائه على الجيش، إنما على غياب العدالة المتساوية. وتكرر الحديث عن "المظلومية" التي يشعر بها جزء كبير من الطائفة، والأسئلة كثيرة: لماذا لم يُحاكم "حزب الله" على ارتكاباته في لبنان، لماذا صُرف النظر عن مشاركته في معركة عبرا، لماذا لم يُحاسَب على تهريب "الدواعش" بالباصات المكيّفة؟ في غضون ذلك، كشف حقوقيون معارضون لعمل المحكمة العسكرية ثغراً في المحاكمة، ورأوا أنّ الحكم مسيّس وغير عادل، فاغتنموا الفرصة لإظهار ضرورة إلغاء المحكمة واقتصارها على العسكريين، فضلاً عن المطالبة بنقل ملف معركة عبرا بكامله إلى المحكمة العاديّة، مستغربين كيف أنّ المؤسسة العسكرية هي نفسها تقاتل وتحقق وتحاكم، ومذكرين بملفات التعذيب. ويسأل مدير مؤسسة "لايف" المحامي نبيل الحلبي عن سبب عدم استدعاء مسؤولين من نواب ووزراء وعسكريين خلال المحاكمة للشهادة.ويقول الحلبي لـ"النهار": "النائبة بهية الحريري ذكرت لوسائل الإعلام أنّ حزب الله حاصر منزلها وأطلق النار عليه. وزير...