السبت - 11 أيار 2024

إعلان

لا تضيّعوا الانتصار

غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
لا تضيّعوا الانتصار
لا تضيّعوا الانتصار
A+ A-
سواء انطلق "حزب الله" في معركته على الارهاب الداعشي، أو في مفاوضته التنظيم الارهابي، من منطلق ذاتي، أو خدمة لمصالح سورية لاستعادة زمام الأمور في عدد من المناطق التي تؤثر على العاصمة دمشق، او على الحدود اللبنانية السورية، فان ما انجزه الحزب في "اتفاقه" مع "داعش" افاد لبنان بشكل كبير. فقد تمّ تحرير الجرود اللبنانية، وافراغها من كل صنوف الارهاب، وابعد الخطر الجاثم في الداخل، ووفّر على المؤسسة العسكرية المزيد من الخسائر البشرية والمادية فيما لو تمّ حشر الارهابيين في منطقة حدودية وشدد الجانب السوري الخناق عليهم، لدفعهم الى قتال وجودي، ما كان سيرفع حتماً عدد شهداء المؤسسة العسكرية. ولم يفاوض...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم