إنّ العيد الذي تحتفل به الكنيسة جمعاء في 15 آب من كلّ سنة يدعى "عيد رقاد سيدتنا مريم العذراء" أو "عيد انتقال سيدتنا مريم العذراء إلى السماء". بالنسبة إلى لفظة "رقاد"، نؤمن بأنّ البشريّة، بقيامة السيد المسيح من بين الأموات، قد تحرّرت من الموت. فبعد القيامة لم يعد هناك موت، بل مجرَّد انتقال وانفتاح نهائيّ على النور. يقول بولس الرسول: "إنّ موطننا هو في السماوات التي منها ننتظر مخلّصنا الربّ يسوع المسيح، الذي سيحوّل جسد هواننا إلى جسد على صورة جسد مجده" (فيليبي 20:3-21). ففي نهاية الزمن، عند الدينونة العامّة، سيقوم جميع المؤمنين الراقدين بأجساد ممجَّدة على صورة جسد المسيح القائم من بين الأموات. هذا ما نعلنه في ختام قانون الإيمان: "ونترجّى قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي". ما سيحدث لجميع الناس في نهاية الزمن حدث أوّلاً للربّ يسوع المسيح الذي قام من الموت في جسد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول