تعرف إلى "قصر محمد علي" بالروضة المصرية (صور)
Smaller Bigger

تتميز القاهرة بوجود عدد كبير من القصور الأثرية العريقة من بينها قصر محمد علي الذى يقع في جزيرة الروضة على ضفة النيل.  

يقول أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية، الدكتور مختار الكسباني، إن طراز القصر يرجع إلى العصر الإسلامي المقتبس من المدارس الفاطمية والمملوكية، ويتميز بالفنون والزخارف المعمارية الفارهة.

وأكد أن الأمير محمد علي أشرف على بناء القصر بنفسه في بدايات القرن العشرين وكلف الشيخ محمد عفيفي بتولي أمر البناء، وتبلغ مساحة القصر نحو 61 ألف متر مربع، ويتميز سور القصر بالحصون التي انتشرت فى بلاد الأندلس فى الماضي.

تعرّفوا الى مدينة "شالي" الأثرية... العذوبة والخضرة بواحة سيوة المصرية

ويضيف الكسباني أن مدخل القصر يرجع إلى العصرالمملوكي في مصر وله برجان يشبهان المآذن الفاطمية، ويحتوي القصر على قاعة التشريفة التي كان يستقبل فيها الأمير محمد على كبار الزوار والسفراء، وقاعة المصلين وكانت مخصصة لاستقبال رجال الدين والشيوخ، وفي بعض الأوقات كانت تقام بها صلاة الجمعة.

ويضم القصر قاعة الشامية التي خصصت لاستقبال أهل الشام وصممت على الطراز الشامي، وتقابلها القاعة المغربية التي صممت على الطراز المغربي وخصصت للضيوف القادمين من المغرب، والقاعة الذهبية التي خصصت للاحتفالات الرسمية وترجع تسميتها إلى أن جميع جدرانها وسقفها نفذت بزخارف الذهب.

ويشير إلى أن من أشهر ما يميز قصر محمد علي برج الساعة الذي يشبه المئذنة، ولكنه كان مخصصاًللمراقبة والحراسة مثل ما كان يوجد في بلاد الأندلس، ويضم القصر مسجداً يمثل العمارة العثمانية ويمتلئ بالزخارف التركية، وتضم حديقة القصر نباتات نادرة غير مصرية جلبها الأمير من أغلب بلدان العالم.






الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد