الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

3000 مقاتل من "حزب الله" في معركة عرسال... الحسم لن يكون قبل أسبوع؟

المصدر: "النهار"
بعلبك - وسام إسماعيل
3000 مقاتل من "حزب الله" في معركة عرسال... الحسم لن يكون قبل أسبوع؟
3000 مقاتل من "حزب الله" في معركة عرسال... الحسم لن يكون قبل أسبوع؟
A+ A-

اشتباكات عنيفة دائرة بمختلف الأسلحة الرشّاشة والصاروخية بين عناصر #حزب_الله والمسلحين من جهة جرود #عرسال، بدأت فجر اليوم لتشتدّ ظهراً بعد بدء الحزب الهجوم الذي أعدّه لإنهاء وجود المسلّحين نهائياً في جرود البلدة، إن كان "جبهة فتح الشام" أو تنظيم #داعش. ونجح الحزب اليوم، بفضل سياسة القضم التي يتبعها، في التقدّم بضعة كيلومترات وبسط سيطرته على عدد من التلال الاستراتيجية المهمة، بالإضافة إلى عدد من المراكز التي أنشأها مسلّحو "فتح الشام". 

معارك اليوم التي لا تزال بين الحزب ومقاتلي فتح الشام فقط، أسفرت حتى الآن عن سقوط ثلاثة عناصر وسبعة جرحى للحزب حتى الساعة، فيما سقط عشرات القتلى للمسلحين الذين عادوا إلى اتخاذ مواقع خلفية لإعادة المواجهة ومنع الحزب من التقدم.

وعلمت "النهار"، أنّ عدد عناصر الحزب الذين يشاركون في معركة عرسال يناهز 3000 مقاتل أي ضعفي عدد المسلحين المنتشرين في الجرود، فيما حسم المعركة لن يكون قبل أسبوع على الأقل.

اقرأ أيضاً: معركة جرود عرسال بدأت (صور وفيديو)

ميدانياً، اصطدم مقاتلو الحزب، خلال هجومهم في يومه الأول، بعدد كبير من التشريكات والعبوات الناسفة التي أعدّها المسلّحون لتلك الساعة ما أبطأ حركة دخول الحزب للمنطقة. وكانت تلك العبوات تنفجر خلال القصف المدفعي التمهيدي الذي يقوم به الحزب قبل الهجوم. وأدخل الحزب في معركته الحالية الدرّاجات النارية المخصّصة للجبال، حيث يتنقّل معظم عناصر الحزب بتلك الدرّاجات وينقل الإمدادات للمقاتلين من خلالها.

وأخطر ما يعوق حركة الحزب هو التحصينات العالية الدقّة التي يعتمدها المسلّحون والمحفورة في عرض الجبال وداخل الصخور، إضافة إلى السواتر الترابية العالية، كما أنّ المسلّحين يستخدمون القنص عن بعد بين الحين والآخر.


الحزب اعتمد تكتيكاً بالعملية العسكرية التي يخوضها ضد المسلحين، أحد تلك الإجراءات أن المعركة بدأها الحزب من الجرود الغربية لسلسلة جبال لبنان من الجهة السورية، أي من أعلى نقطة في الجبال لتستمر نزولاً باتجاه بلدة عرسال التي ستكون على ثلاثة محاور؛ الأول منها من بلدة فليطة السورية في القلمون الغربي، والثاني من جرود السلسلة الشرقية للبنان جنوب جرد عرسال، فيما الثالث من شرق جرود بلدة رأس بعلبك وعرسال.

في المقابل، #الجيش في حال تأهب ولم يسجل حتى الآن أيّ خرق أمني، فيما حركة الأهالي داخل البلدة حذرة جداً، وسجل نزوح عدد قليل من الأهالي والسوريين إلى خارج البلدة خوفاً من تفاقم الوضع، غير أنّ دوريات الجيش التي لم تهدأ عكست ارتياحاً لدى معظم أهالي البلدة.


اقرأ أيضاً: في جرود عرسال: "حزب الله" كخليّة نحل... والمسلّحون في أوكارهم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم