الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

ريفي يتخوف من "توريط" الجيش ويسأل السلطة ماذا ستفعل لحماية عرسال؟

ريفي يتخوف من "توريط" الجيش ويسأل السلطة ماذا ستفعل لحماية عرسال؟
ريفي يتخوف من "توريط" الجيش ويسأل السلطة ماذا ستفعل لحماية عرسال؟
A+ A-

دعا الوزير السابق أشرف ريفي "القوى المعارضة للنهج الحالي، ولا سيما منها "الرئيس ميشال سليمان وقوى المجتمع المدني وأحزاب الكتائب والوطنيين الأحرار و"حركة الإستقلال" والكتلة الوطنية و"التجدد الديموقراطي"، والمنسق الدائم لقوى ثورة الأرز الدكتور فارس سعيد، والقوى والشخصيات في الطائفة الشيعية المعارضة لمشروع "حزب الله"، والقوى النقابية والأهلية التي خاضت الإنتخابات البلدية"، الى "ترجمة الإلتقاء على القواسم المشتركة، مبادرة وطنية إنقاذية". كذلك حضّ "تيار المستقبل" و"القوات اللبنانية" على "إعادة تقويم الجدوى من الإستمرار في حكومة تضع رأسها في رمال الوصاية الإيرانية". 

 ورأى في مؤتمر صحافي في طرابلس، "أن لبنان بات خاضعا للوصاية الايرانية التي حلت مكان وصاية النظام السوري، ممثلة بميليشيا مسلحة باتت تسيطر على القرار اللبناني، فلا رئيس فعليا للبنان، ولا حكومة، ولا مجلس نيابيا، بل توجيهات تصدر عن مرشد أعطى لنفسه بقوة السلاح، أن يصادر قرار الرئاسة والحكومة والبرلمان، وأن يحولها الى أشباه مؤسسات"، واصفاً ما يجري بأنه

"زواج غير شرعي بين السلاح والفساد يزيد من استقواء الدويلة، ويفرغ الدولة ويتركها نهبا للاهتراء والفساد، ويحوّل اللبنانيين ضحايا يدفعون الثمن من كرامتهم ولقمة عيشهم وامنهم ومستقبلهم".

وسأل: "من يعطي القرار للمؤسسات الأمنية والعسكرية، هل الحكومة اللبنانية، أم غرفة عمليات الدويلة؟ ماذا فعلت الحكومة لحماية الحدود اللبنانية في الإتجاهين، وما هي خطتها لضمان الحدود، وهل ستسكت عن أي مصادرة لقرار المؤسسات العسكرية والامنية، ودورها في حماية السيادة أم انها ستكتفي بمشاهدة السلاح الميليشيوي جنبا الى جنب مع السلاح الشرعي؟ ولماذا تسكت عن انتهاك طيران النظام السوري للأراضي اللبنانية، وما هو موقفها من ادعاء جيش النظام أنه ينسق مع القوى العسكرية والأمنية اللبنانية، وهل تقبل هذا التنسيق؟ ولماذا لا يطرح رئيس الحكومة على طاولة مجلس الوزراء موضوع طلب مساعدة القوة الدولية بناء على مضمون القرار 1701 لكي يجري دعم الجيش ليحمي وحده حدود لبنان؟ ولماذا لم يجر تحقيق مستقل ونزيه، في وفاة الموقوفين السوريين؟".

وتخوف من "أن تكرر الدويلة مسلسل توريط الجيش وزجه في مشاريعها المرتبطة بالأجندة الإيرانية، تحت أنظار سلطة عاجزة أو متواطئة وبالحد الادنى شاهدة زور"، معتبراً "أن الجيش وحده يحرر الأراضي اللبنانية ووحده من يحق له إمتلاك السلاح، هو لكل اللبنانيين ولا يفرق بين إرهاب وإرهاب، ولا أحد فوق القانون الى أي حزب أو طائفة انتمى".

وسأل: "ماذا ستفعل السلطة لحماية بلدة عرسال وأهلها الشرفاء"، مشدداً على "أن التعرض لعرسال سيؤدي الى ما لا يحمد عقباه".

وأعلن "أننا في أتم الجهوز لخوض الإنتخابات الفرعية في طرابلس، وسيكون لنا بالتنسيق والتعاون مع المجتمع المدني والقوى والشخصيات المعارضة لنهج السلطة، مرشحان مؤهلان بمواصفات التغيير لاستفتاء أهل طرابلس، على خيار التمسك بالثوابت السيادية، وبالإصلاح ومكافحة الفساد وبناء دولة تليق بأحلام أجيالنا الشابة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم