بدأت ترتسم في الأفق اللبناني علامات من النوع القديم، النوع الذي كان يقوم مقام الإنذار. البلبلة حول معركة عرسال وما يطوف في فلكها قد تجد متّسعاً من المجال، ومتّسعاً من الوقت لملء فراغ الأشهر الفاصلة عن موعدنا مع قانون النسبيّة والشروع في ورشة الانتخابات النيابيَّة. وعلى أساس مكانَك راوح. علّمتنا التجارب القاسية أن لا حلول كاملة أو نهائيَّة في لبنان. منذ الحصول على الاستقلال أخذ اللبنانيّون علماً أن الفرنسيّين قد غادروا الربوع، إلّا أنهم لم يغادروا النفوذ.وما جرى لاحقاً أكّد أن القرارات "الكبرى" تحتاج دائماً إلى استشارة، أو إلى إشارة صادرة عن الأم الحنون... أو سواها ممّن حلَّ في "كرسي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول