السبت - 11 أيار 2024

إعلان

اتفاق توحيد "اللبنانية الثقافية في العالم" يستثني عيد \r\nباسيل يستغرب والخارجية تعتبره مخالفاً لنظام الجامعة

اتفاق توحيد "اللبنانية الثقافية في العالم" يستثني عيد \r\nباسيل يستغرب والخارجية تعتبره مخالفاً لنظام الجامعة
اتفاق توحيد "اللبنانية الثقافية في العالم" يستثني عيد \r\nباسيل يستغرب والخارجية تعتبره مخالفاً لنظام الجامعة
A+ A-


متابعة لما نشرته "النهار" على صدر صفحتها الاولى صباح الاربعاء في موضوع المساعي التي تبذل لتوحيد الجامعة او الجامعات اللبنانية الثقافية في العالم، وحركة الاعتراض عليها، ننشر هذه المتابعة التي اعدتها "المركزية" وابرزت فيها امتعاضا من تغييب احدى "الجامعات" عن الاتفاق. 

لم يلقَ الاتفاق الذي وصف بالتاريخي بين رئيسي الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم فرع افريقيا بيتر اشقر، وكندا الياس كسّاب، اصداء ايجابية في وزارة الخارجية والمغتربين، وفق ما اشارت مصادر ديبلوماسية لـ"المركزية"، معلنة ان الوزير جبران باسيل استغرب الأمر خصوصا أن الاتفاق لم يلحظ فريقا اساسيا شرعيا بحسب حكم صادر عن مجلس شورى الدولة وهو الرئيس العالمي للجامعة فرع أميركا عاطف عيد، كما سبق أن كرّر أكثر من مرة ان من الضرورة ان يشمل أي اتفاق محتمل رؤساء الجامعات الثلاثة.

وذكرت المصادر ان الاتفاق دونه عقبات كثيرة، منها صعوبة الاتفاق بين الجميع على مضمون المادة 12 التي صدرت بمرسوم انشاء وزارة المغتربين، والتي تنص على صلاحية اعطاء المغتربين الشرعية لجمعية ما لترخيصها في ما بعد، وقد تم استعمال هذه المادة في مرحلة من المراحل كي تتحكم بالجامعة الثقافية، وكانت سببا أساسيا للخلاف بين من يعتبر ان هذه المادة قد تكون مفيدة للجامعة، ومن يعتبر انها تسبب انحلالها في النهاية.

ولفتت الى "ان الاتفاق القديم بين اشقر وعيد ومتى اطلعت عليه وزارة الخارجية والمدير العام للمغتربين هيثم جمعة والمعنيون، وتم العمل عليه كي يكون مقبولا، وركزنا على ضرورة لمّ شمل الفروع الثلاثة في الاتفاق الذي ينص على ان ينتخب الرؤساء الثلاثة شخصا او اثنين لدراسة كل فروع الجامعة في العالم ومعرفة ما اذا كانت مطابقة لقانون الجامعة ونظامها، بعدها تتم الدعوة الى تحديد موعد لمؤتمر لانتخاب رئيس عالمي للجامعة، تكون مهمته بداية تعديل المادة 12 او تعديل النظام بأكمله اذا استوجب الامر".

وأكّدت المصادر "ان الوزير باسيل طالب منذ البداية بضرورة حصول اتفاق بين الرؤساء الثلاثة، وحرص على عدم حصول اجتماعات منفردة مع كل رئيس على حدة، بل ان اي اجتماع لا بد من ان يكون مع الرؤساء الثلاثة سويا للتباحث في الموضوع، الا ان ما حصل هو ان اشقر وكساب عقدا اتفاقا واعلناه عبر وسائل الاعلام من دون اشراك عيد ومن دون اطلاع الوزير عليه، فكانت النتيجة حصول اتفاق بدا مخالفاً لنظام الجامعة وللفكرة العامة التي طرحها باسيل، وبالتالي لا يسعنا القول الا ان الطريق الى الحلحلة رسميا مقفلة".

ولفتت المصادر الى ان الحكم الصادر عن شورى الدولة وقرار وزارة الداخلية والبلديات بشرعية رئاسة الجامعة العالمية لعاطف عيد، لم يمنع الاخير من مد يد الحوار بهدف توحيد الجامعة ولكن بحسب القوانين والانظمة المعمول بها، معلنة ان العمل يحتاج الى جهد من الجميع، وان الوزارة تعمل على تقريب وجهات النظر منعا لحصول خلافات.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم