"حزب الله "يخسر 15 عنصرًا في ثلاثة ايام

نعت وسائل تواصل اجتماعي محسوبة على " #حزب_الله"، يومي الخميس والسبت الماضيين، وعلى دفعتين، سقوط 15 عنصرًا من الحزب. وقد شُيّعوا خلال الايام الثلاثة الماضية في بلداتهم في البقاع والجنوب .

واللافت في الامر، أنّ الحزب كف منذ اكثر من اربع اشهر عن نعي مثل هذا العدد المرتفع من مقاتليه، وذلك اثر تطورين، الاول انتهاء معارك تحرير مدينة #حلب التي اضطلعت مجموعات الحزب بدور اساسي في معارك دحر المجموعات المسلحة، والثاني انخفاض وتيرة المواجهات والمعارك في المحاور والمواجهات التي تشارك مجموعات الحزب فيها اما منفردة او على شكل قوى رديفة للقوات السورية وقوى اخرى حليفة.

وأبلغت اليوم مصادر على صلة بقيادة الحزب "النهار " بأنّ "هؤلاء الشهداء الـ15 سقطوا في ثلاث اماكن متفرقة في #سوريا والجنوب واربعة من هؤلاء قضوا في حادث سير على الطريق بالقرب من بلدة الطيري في قضاء بنت جبيل، اثر اصطدام السيارة التي كانت تقلهم وبينهم رابط الحزب في بلدة الطيري وهو من ال ناصر ثم انقلابها، ما ادى الى وفاتهم على الفور".

كذلك قضى اربعة مقاتلين اخرين من الحزب في محيط تدمر السورية اثر انقلاب سيارة رشاش ثقيل محمول كانوا يستقلونها ويشاركون في مواجهات واشتباكات كانت تدور رحاها في المنطقة .

اما السبعة الاخرون، فقد سقطوا اثر مشاركتهم في اعمال التصدي لهجوم شرس قامت به المجموعات المسلحة في اتجاه حي المنشية على اطراف مدينة #درعا في الجنوب السوري وقد حشدت فيه ما يفوق الالف عنصر مزودين بأسلحة ثقيلة وتحت غطاء ناري كثيف. واستمرت المواجهات ما لا يقل عن عشر ساعات متواصلة، لكنه وفي كل المعلومات التي راجت لاحقا ومنها معلومات تنسيقيات المسلحين بالاخفاق، اذ لم يحقق المهاجمون اي تقدم او تغيير في الوضع الميداني، بل ان تنسيقياتهم اقرت بسقوط ما يتجاوز الـ150 قتيلًا وعشرات الجرحى.

ووفق المصادر عينها، فإنّ هذا الهجوم أعد بهدف بسط السيطرة على درعا او اكبر قسم منها ومن ثم الاستفادة اعلاميا ومعنويا من هذا التقدم الميداني الذي يبدو انه كان محسوما بالمسبة للمهاجمين ليكون بمثابة جرعة معنويات للمجموعات المسلحة بعد النكسات التي منيت بها. وثمة هدف اخر كانت تسعى اليه المجموعات المسلحة وهو احداث عملية توازن ميداني والتاثير على حركة #الجيش_السوري وحلفائه وكبح جماح اندفاعتهم في العديد من الحاور المشتعلة .

 وفيما يلي اسماء عشرة عناصر نعاهم الحزب السبت الماضي: مهدي شمس الدين (قبريخا –مرجعيون ) علي زهوي (مجدل سلم –مرجعيون) قاسم حمود (سكان المروانية) علي مرجي (النبطية الفوقا) ىونس يونس (المساكن الشعبية – صور) قاسم الموسوي (سكان البسطا التحتا –بيروت ) علي محمد حسين ياغي (يعلبك) مازن عبد السين عباس (بعلبك) حسين عبد الحميد الفن (الخريبة –بعلبك) وحسين علي مهدي نصرالدين (الهرمل).