جهود لخفض الإنفاق على الديبلوماسية والبرامج الخارجية... قروض عسكرية أميركية بدلاً من المنح

أعلن #البيت_الأبيض أن مقترح موازنة إدارة الرئيس دونالد #ترامب سيحول بعض المنح العسكرية الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى قروض، وذلك في إطار جهود أوسع لخفض الإنفاق على الديبلوماسية والمساعدات والبرامج الخارجية بأكثر من 29 في المئة. 

وبموجب اقتراح ترامب تخفض الولايات المتحدة إنفاق وزارة الخارجية و"البرامج الدولية الأخرى" 29.1 في المئة في السنة المالية 2018 مقارنة مع 2017 بانخفاض 11.5 مليار دولار. وأكد مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض ميك مولفاني للصحافيين تغيير برنامجين عسكريين خارجيين من المنح المباشرة إلى القروض، مضيفاً أنه "بدلا من منح شخص ما 100 مليون دولار، يمكننا منحهم ضمانات قروض بأرقام أصغر ويمكنهم في الحقيقة شراء مزيد من الأشياء".

وأظهرت وثائق موازنة البيت الأبيض، أن الإنفاق الدفاعي الإجمالي للسنة المالية 2018 يبلغ 603 مليارات دولار بزيادة بنحو ثلاثة في المئة عن الموازنة الدفاعية التي اقترحها الرئيس السابق باراك أوباما للعام عينه.

والتخفيضات في البرامج التي تديرها وزارة الخارجية تهدف جزئيا إلى تمويل زيادة في الإنفاق العسكري الأميركي.