السبت - 11 أيار 2024

إعلان

بالصور- انطلاقة "كانّ": نجمات "ساحرات" واستفزاز إسرائيلي

المصدر: وكالات - "النهار"
إ. ح.
بالصور- انطلاقة "كانّ": نجمات  "ساحرات" واستفزاز إسرائيلي
بالصور- انطلاقة "كانّ": نجمات "ساحرات" واستفزاز إسرائيلي
A+ A-

"12 يوما زاخراً بالحماسة والحوار، 12 يوماً لاكتشاف أفلام تدفعكم الى التفكير في الظرف الإنساني اليوم"، هو ما أكّده المخرج الايراني أصغر فرهادي والممثلة الفرنسية - الاميركية ليلي روز ديب في افتتاح الدورة السبعين من مهرجان "كانّ" السينمائي الدولي في دورته السبعين، في حين أمل رئيس لجنة التحكيم السينمائي الإسباني بيدرو ألمودوفار ان تمدّه الافلام التسعة عشر المشاركة في المسابقة الرسمية بالغذاء والوحي. 

الغذاء والوحي الخاص بالأفلام التسعة عشر لن يكون الوحيد الحاضر، بعدما تغذّت السجادة الحمراء بالجمال والتألق من خلال إطلالات النجمات الساحرة. فالدعوات للنجوم العالميين، الذين قدّر عددهم بنحو 800 مدعو، شكّلت منصّة لعدسات الباباراتزي لالتقاط اللافت وتوثيق الجمال الذي كان حاضراً بقوّة هذا العام من دون أن تسجّل أي إطلالة نافرة تذكر، ليكون المهرجان من أكثر المناسبات إثارة.  

إطلالات النجمات ساحرة مرصّعة بالألماس

لم يكن مستغرباً أن تسرق عارضات الأزياء بيلا حديد وإميلي راتاجكوسكي وليلي روز ديب الأنظار، فهنّ المعروفات بأجسادهنّ الممشوقة ارتدين فساتين حريرية بفتحة عالية لجهة الفخذين، وكانت مفتوحة أكثر من اللزوم بالنسبة إلى حديد فأظهرت خلال إلقائها التحية على الممثلة سوزان سارندون أكثر مما يجب وكشفت عن سروالها الداخلي.

- عارضة الأزياء وإحدى "ملائكة فيكتوريا سيكريت" بيلا حديد ارتدت فستاناً باللون "الشمباني" أو الذهبي الحريري من تصميم ألكسندر فوثير زيّنته بقلادة ألماسية كبيرة، مع شعر منسدل قصير ومكياج رقيق ناعم.

- اعتمدت عارضة الأزياء إميلي راتاجكوسكي البساطة، على الرغم من ارتدائها فستاناً مشابهاً لحديد بنفس اللون وبشعر مرفوع من الخلف على شكل كعكة مع ترك خصلات على جبهتها وزينته بقلادة، معتمدة مكياجاً هادئاً أيضاً. اطلالتها الحريرية لم تشبه إطلالة حديد لهذا العام فحسب، بل اعتبرت نسخة عن فستانها وشعرها خلال إطلالة الأخيرة في مهرجان "كانّ" العام الماضي.

- عارضة الأزياء ليلي روز ديب (17 عاما) هي ابنة النجم العالمي جوني ديب والفنان الفرسية فانيسا بارادي التي ارتدت زياً يونانياً أبيض من تصميم "شانيل". الفستان جمع بين العصري والقديم زين باكسسوارات مع اعتمادها على الشعر المنسدل المجعّد البسيط، ومكياج خفيف متناغم مع إطلالتها.

- الممثلة جيسيكا شاستاين الساحرة بإطلالتها وأزيائها والشهيرة بلون شعرها الناري، ارتدت فستاناً مخملياً أسود من تصميم ألكسندر ماكوين مطرز بالورود الحمراء والصفراء والبيضاء وزينته بقلادة فضية ألماسية.

- اعتمدت الجميلة ماريون كوتيار البزة السوداء أو "جمبسوت" على شكل فستان قصير من الأمام، بدت مشعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لم تظهر عليها علامات التعب على الرغم من وضعها مولودها منذ أسابيع.

- إيل فانينغ ارتدت فستاناً بلون الكريما، واعتمدت في إطلالتها على الشعر المرفوع البسيط ومكياج طبيعي من تصميم فيفيان ويستوود.

- نجمة "مون لايت"ناعومي هاريس أضافت الحيوية على اطلالتها من خلال فستان مصنوع من التول باللون الرمادي والبرتقالي والأخضر من تصميم "غوتشي".

- الجميلة اوما ثورمان بفستان زهري، من مجموعة اتيلير فرساتشي، الأناقة رافقت جسدها الممشوق.

- عارضة أزياء "فيكتوريا سيكريت" سارة سامبايو ارتدت فستانا أحمر حمل توقيع المصمم العالمي اللبناني زهير مراد، بدت كاملة الأوصاف مشعة في إطلالتها. 

-  جوليان مور ارتدت من تصميم ريكاردو تيسكي من جيفنشي. 

أيقونتان تتحديان السّن 

- سوزان سارندون سرقت الأضواء من النجمات الشابات اللواتي تكبرهن سناً. ارتدت فستاناً أخضر مخملياً من تصميم ألبيرتا فيريتي نسقت معه نظارات وأقراط من الياقوت الأزرق. هي أيقونة هوليوود التي سرقت الأنظار من النجمات العالميات.

- كذلك فعلت مقدمة افتتاح الحفل الايطالية مونيكا بيلوتشي التي تربّعت على عرش مقدمات المهرجانات وظهرت مرتدية فستاناً من "ديور" باللون الكحلي أتبعته بقلادة ألماسية. مرة جديدة أثبتت أنها أيقونة في الجمال والموضة. 


وزيرة الثقافة الاسرائيل
ية وحضور مستفزّ

كان لافتاً ومستفزاً في آن ظهور وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريجف التي ارتدت فستاناً عليه مدينة القدس والمسجد الاقصى وقبة الصخرة. وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن "ريجف حرصت على ارتداء الفستان للتأكيد على أن القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل"، على حد زعمها.

رسالة صارمة من "كانّ" إلى "نتفليكس"

تجدد الجدل حول "نتفليكس" هذا العام أيضاً، إذ اعتبر رئيس لجنة التحكيم المخرج الاسباني ألمودوفار خلال مؤتمر صحافي عقده مع باقي أعضاء اللجنة أنّ "عدم عرض الفيلم الحائز جائزة السعفة الذهبية أو أي من الجوائز الأخرى في صالات السينما سيكون "مفارقة كبيرة" في وقت لا تعتزم شركة "نتفليكس" الأميركية العملاقة عرض الفيلمين "ذي مييروفيتس ستوريز" للأميركي نوا باومباخ مع داستن هوفمان و"اوكجا" للكوري الجنوبي بونغ جون-هو في الصالات، رغم مشاركتهما في المسابقة الرسمية، الأمر الذي أثار جدلاً في اوساط السينما الفرنسية التي احدث وصول هذه الشركة الى السوق هزة فيها بسبب منافستها المباشرة لصالات السينما.

وهو ما دفع بالمنظمين إلى تعديل نظامهم الداخلي، فارضين اعتباراً من العام 2018 ان يتعهد القيمون على اي فيلم يشارك في المسابقة الرسمية بعرضه في الصالات، في رسالة صارمة للشركة.

وشدد ألمودوفار على أنّ "هذا كله لا يعني أنني لست منفتحاً على التقنيات الجديدة او على كل ما تقدمه لنا هذه التكنولوجيا"، مضيفاً انه "يجب دائماً مشاهدة الافلام على الشاشة الكبيرة".

"كانّ" وقضايا الإنسان والسياسة

لا شكّ في أن مهرجان "كانّ" هذه السنة يأخذ على عاتقه قضايا إنسانية وسياسية شائكة ليؤكد أن السينما مرآة المجتمع. وسيعرض أفلاماً عن التغير المناخي ومرض الإيدز وحقوق الحيوانات وكوريا الشمالية وتجارة الجنس وأزمة اللاجئين. وقال المدير الفني للمهرجان تيري فريمو: "نحن لسنا سياسيين، ولكن صناع الأفلام هم السياسيون".












الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم