الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

البابا فرنسيس في الأزهر: ما من عنف يُرتكب باسم الله (صور)

المصدر: "أ ف ب، رويترز"
البابا فرنسيس في الأزهر: ما من عنف يُرتكب باسم الله (صور)
البابا فرنسيس في الأزهر: ما من عنف يُرتكب باسم الله (صور)
A+ A-

دعا #البابا_فرنسيس في كلمة القاها امام المؤتمر الدولي للسلام الذي ينظمه الازهر في القاهرة الى وقف "تدفق الاموال والاسلحة نحو الذين يثيرون العنف". 

واضاف: "من الضروري وقف انتشار الاسلحة التي، ان تم تصنيعها وتسويقها، سوف سيتم استخدامها عاجلا او اجلا".

وأعرب البابا، عن أسفه لبروز "شعوبيات غوغائية لا تساعد بالطبع في تعزيز السلام والاستقرار".

واضاف: "ما من تحريض على العنف يضمن السلام وأي عمل أحادي لا يولد عمليات بناء مشتركة، انما هو في الواقع هدية لدعاة التطرف والعنف".

كما اكد البابا ان "ما من عنف يمكن ان يرتكب باسم الله". 

وقال: "لنكرر معا من هذه الارض، ارض اللقاء بين السماء والارض وارض العهود بين البشر وبين المؤمنين، لنكرر +لا+ قوية وواضحة لاي شكل من اشكال العنف والثأر والكراهية يرتكب باسم الدين او باسم الله".


وكان وصل البابا إلى القاهرة ويحدوه الأمل في إصلاح العلاقات مع كبار رجال الدين الإسلامي في وقت يواجه فيه المسيحيون في البلاد ضغوطا غير مسبوقة من متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين لاحقوهم بالتهديدات.

وفي رسالة إلى الشعب المصري هذا الأسبوع، عبّر البابا عن أمله في أن تساعد الزيارة في إحلال السلام وتشجيع الحوار والمصالحة مع العالم الإسلامي.

لكنها تأتي في وقت مؤلم لأقباط مصر، أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط، بعد ثلاثة أسابيع من تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستين وأوقعا 45 قتيلا.



وجاء الهجومان بعد تفجير استهدف الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة في ديسمبر كانون الأول وأسفر عن مقتل 28 شخصا وبعد موجة من أعمال القتل أجبرت مئات المسيحيين على الفرار من محافظة شمال سيناء حيث تنشط جماعة موالية للدولة الإسلامية.

وأثرت هجمات الدولة الإسلامية والصراعات الطائفية في العراق وسوريا سلبا على السكان المسيحيين وهددت مستقبلهم في الشرق الأوسط مهد السيد المسيح وموقع أقدم كنائس العالم.

ورغم التهديدات الأمنية التي تحدق بزيارة البابا، سيستخدم في تنقلاته سيارة عادية خلال 27 ساعة سيقضيها في القاهرة محافظا على عادته في تجنب السيارات الفارهة المدرعة كي يبقى قريبا من الناس.

ومنعت السلطات حركة السيارات قرب سفارة الفاتيكان في القاهرة ومواقع أخرى وطوقتها ولم تسمح للمشاة بالتحرك في هذه المناطق.

وقال الأب بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية التي يتبعها معظم أقباط مصر "مع كل الألم الذي نتألمه من أجل كل دم سفك... إلا أننا واثقون من أن الدولة تقوم بخطواتها القوية لمنع الإرهاب وحماية الكنائس".

وتابع: "من مصلحة الدولة أن تؤمن رعاياها. والأقباط ليسوا أناسا مستقلين، لكنهم جزء من صلب الوطن ومن عمق الوطن نفسه".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم